بلدي نيوز-(التقرير اليومي)
يتابع النظام خرقه لاتفاقات خفض التصعيد ويقصف زملكا وعين ترما، موقعا العديد من الخسائر البشرية في صفوف المدنيين، في حين بدأ تنفيذ اتفاق إخلاء جرود القلمون من عناصر تنظيم الدولة، بعد اتفاق مع ميليشيا حزب الله التي فشلت في التقدم في المنطقة.
ففي حلب شمالاً، قصفت مدفعية الجيش السوري الحر العامل في غرفة عمليات "أهل الديار" في ريف حلب الشمالي الخطوط الأمامية لميليشيات "قسد" ما أسفر عن تدمير "تركس" وإعطاب سيارة من نوع "بيك آب" للميليشيات وذلك على جبهة "بافليون" شمال مدينة حلب.
إلى ذلك قصفت مدفعية قوات النظام بلدتي خان العسل والعيس في ريفي حلب الجنوبي والغربي، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية.
وفي إدلب، أصيبت طفلتان مساء اليوم الاثنين جراء قصف قوات النظام المتمركزة بريف حماة أطراف مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي بقذائف المدفعية الثقيلة، عمل فريق الدفاع المدني على إسعافهم على الفور كما تسبب القصف بوقوع أضرار مادية.
وبالانتقال إلى حماة، استشهد عدد من المدنيين وأصيب آخرون بقصف لطائرات حربية روسية على منشاة زراعية شرق ناحية عقيربات، في الوقت الذي دمر فيه تنظيم الدولة سيارة عسكرية لقوات النظام بالقرب من قرية القسطل الشمالي بذات المنطقة.
إلى ذلك، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ مدينة اللطامنة وقرى الزكاة وتل واسط والمنصورة والزارة والسرمانية ودوير الأكراد وباب الطاقة، اقتصرت أضرارها على الماديات.
وفي السياق ذاته، استهدفت كتائب التركستان، تجمعات قوات النظام في قرية الحاكورة بسهل الغاب محققة إصابات مباشرة.
وفي حمص، قصف الطائرات الحربية بعدة غارات جوية بلدتي كفرلاها وتلدو، كما تعرضت بلدات مدينة الحولة لقصف مدفعي من قبل قوات النظام المتمركزة على أطراف المدينة ما أدى لوقوع 11جريح بينهم نساء.
جنوباً في دمشق وريفها، استشهد ثلاث أطفال، وأُصيب عدد من المدنيين بجروح، جرّاء قصف مدفعي لقوات النظام على بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في دمشق وريفها (مالك الحرك)، أن ثلاثة أطفال استشهد وأصيب عدد من المدنيين، جراء استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة، الأحياء السكنية لبلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، حيث عملت فرق الإنقاذ والإسعاف في الدفاع المدني على نقل المصابين إلى النقاط الطبية القريبة
وأضاف مراسلنا أن قصفاً مدفعياً مماثلاً استهدف الأحياء السكنية في مدينة زملكا، اقتصرت الأضرار على الخسائر المادية، وتزامن القصف مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع التابعة لقوات النظام فوق زملكا وبقية مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأما في القلمون خرجت ظهر اليوم الاثنين، حافلات تقل عناصر تنظيم "الدولة" من جرود القلمون الغربي، إلى مناطق سيطرة التنظيم في ريف مدينة دير الزور، حسب الاتفاق بين التنظيم من جهة، والجيش اللبناني وميليشيا "حزب الله" من جهة أُخرى.
وقال مراسلنا نقلاً عن مصار إعلامية في المنطقة، أن قافلة حافلات بدأت صباح اليوم بنقل جرحى ومصابي عناصر تنظيم "الدولة"، من جرود القلمون الغربي إلى مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي.
ويأتي هذا الاتفاق بين التنظيم وميليشيا "حزب الله" بعد فشل الأخير، بالتقدم في مناطق سيطرة التنظيم في جرود القلمون وعرسال، ما دفعها إلى إطلاق مفاوضات مع عناصر التنظيم، لتأمين خروج عناصره باتجاه البوكمال، مقابل تسليم التنظيم لأسرى الحزب وجثث قتلاه.