بلدي نيوز - القنيطرة (محمد أبو حسن)
نظّم عدد من النشطاء والفعاليات الثورية في القنيطرة جنوب سوريا، أمس الاثنين، المؤتمر الشعبي الأول لأبناء الجولان المحتل، في إحدى تجمعات نازحي الجولان في بلدة (المزيريب) بريف درعا، وأعلنوا عن رفضهم لمبادرات التطبيع والسلام مع اسرائيل التي تروج لها شخصيات محسوبة على المعارضة السورية.
وفي تصريح خاص لبلدي نيوز، قال "أحمد رويان" وهو رئيس المؤتمر الشعبي، إن "مشاريع الخيانة التي تقوم عليها بعض الشخصيات المحسوبة على المعارضة، ما هي إلا مكاسب شخصية لهم على حساب الشعب السوري".
وأكد "رويان" على "ضرورة التمسك بقضية الجولان وعدم التنازل عنها، ورفض كافة مشاريع العمالة في الداخل والخارج"، مضيفا أنه "لا يحق لأحد التنازل عن حقوق أبناء الجولان مقابل مكاسب شخصية".
وخرج المؤتمر بالعديد من المقررات، أهمها: "رفض كل المبادرات الفردية والفئوية للسلام مع إسرائيل، والتشديد على أن السوريين جميعا شركاء في تقرير مصير الجولان، إضافة إلى أن الحكومة الشرعية السورية القادمة بعد سقوط نظام الأسد هي التي يحق لها الحديث والتفاوض بشأن الجولان، بشرط استفتاء أهل الجولان قبل التوقيع على أي اتفاق".
وخرج المؤتمر بالعديد من التوصيات، كضرورة العمل على توحيد الجهود العسكرية لكل أبناء سورية لتشكيل جيش وطني تحت قيادة موحدة، والعمل على وجوب تقديم الكفاءات العلمية والوطنية الملتزمة بثوابت قضية الجولان في جميع المحافل الوطنية والدولية.