بلدي نيوز - درعا (حذيفة حلاوة)
تبنى جيش "خالد بن الوليد" التابع لتنظيم "الدولة، مساء أمس الأحد، العملية الانتحارية، التي استهدفت أحد معسكرات "جيش الإسلام" بريف مدينة درعا جنوب سوريا، والتي قُتل فيها عدد من العناصر التابعين للجيش.
وأصدر جيش "خالد بن الوليد"، بياناً أعلن فيه مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي استهدف معسكراً لفصيل "جيش الإسلام" بريف درعا، وأكد البيان على قيام أحد عناصر "خالد بن الوليد" الأمنيين، بالدخول إلى المعسكر المستهدف الموجود على أطراف بلدة نصيب بريف درعا الشرقي، ليفجر نفسه، ما أسفر عن مقتل 25 عنصراً من عناصر "جيش الإسلام" وإصابة العشرات بجروح.
وهدد جيش "خالد" في بيانه بقية الفصائل بالمزيد من العمليات، متوعداً بالقضاء على "المرتدين والصحوات"، حسب تعبيره.
يُشار إلى أن "جيش الإسلام" أصدر بياناً نعى فيه مجموعة من عناصره بعد التفجير بساعات، ووجه فيه الاتهام لتنظيم "الدولة"، واصفاً اياهم بـ"كلاب أهل النار"، مؤكداً على استمراره بقتال التنظيم وقوات النظام.
وينتشر جيش "خالد بن الوليد" التابع للتنظيم، في بلدات حوض اليرموك بريف درعا الجنوبي الغربي، حيث يخوض معارك مستمرة منذ سنوات مع فصائل الجيش الحر في محافظة درعا.