بلدي نيوز - (مصعب الأشقر)
نظّمت فرق الدفاع المدني ومنظمات المجتمع المدني في عدد من المناطق المحررة في سوريا، وقفة احتجاجية صباح اليوم الأحد، للتنديد بالمجزرة التي راح ضحيتها، سبعة متطوعين من فريق الدفاع المدني بمدينة سرمين بريف إدلب، فجر أمس السبت.
ونظمت الوقفات الاحتجاجية، في ريف حماة الغربي، وكفرتخاريم، وجسر الشغور، في محافظة إدلب، والأتارب بريف حلب الغربي، وريف مشق، ومدينة درعا جنوب سوريا، للتنديد بالمجزرة الشنيعة التي راح ضحيتها سبعة من متطوعي القبعات البيضاء في مدينة سرمين بريف إدلب.
وقال "أحمد نيروزي" مدير القطاع الغربي للدفاع المدني، بريف حماة، لبلدي نيوز إن "الوقفة الاحتجاجية جاءت بسبب المجزرة البشعة التي طالت عناصر الدفاع المدني في سرمين"، مضيفاً "الشعب السوري بجميع مكوناته وانتماءاته يقف اليوم إلى جانب الدفاع المدني في هذه المحنة العصيبة، وهذا ما يدل على الرسالة الإنسانية لفرق الدفاع المدني النابعة من الإيمان بضرورة التضحية لمساعدة المدنيين".
بدوره، قال الطبيب "محمد الفارس" لبلدي نيوز "إن هذه الوقفة الاحتجاجية، هي أقل ما يمكننا فعله لعناصر الدفاع المدني الذين ضحوا بأرواحهم، من أجل خدمة الانسان وإنقاذه من صواريخ وقذائف الموت".
وأشار "الفارس" إلى "إننا اليوم نؤكد من وقفتنا هذه على وقوف منظمات المجتمع المدني، إلى جانب تلك المؤسسة العظيمة، للاستمرار في تقديم المساعدة للمدنيين من الشعب السوري".
يُذكر أن فعاليات مدنية وفصائل عسكرية عدة في الشمال السوري، أدانت الهجوم المسلح الذي شنه مجهولون على مركز الدفاع المدني في بلدة سرمين بريف مدينة إدلب، والذي راح ضحيته 7 أفراد من الفريق المناوب في المركز، صباح يوم أمس السبت.
وأثارت هذه الجريمة الوحشية، غضب السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، والذين عبروا عن حزنهم العميق على أفراد الدفاع المدني، الذي يتمتع بسمعة طيبة بين السوريين، لخدماته الجليلة التي يقدمها للمدنيين في ظل الحرب الهمجية التي تشنها قوات النظام وروسيا وإيران وميليشياتها على الشعب السوري.