بلدي نيوز - (متابعات)
يبلغ الطفل السوري (أحمد حايك) من العمر ثمانية أعوام، فقد ساقه وعينيه جراء انفجار قنبلة مصنوعة يدويا وضعها عناصر تنظيم "الدولة" داخل جرة غاز، قبيل انسحابه من مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي.
وقال (ماهر حايك) والد الطفل، إنهم نزحوا إلى إعزاز عقب محاصرة النظام مدينة حلب، وسكنوا في منزل لمدة شهر، مبينا أن التنظيم كان قد تم إخراجه من المدينة حينها، بحسب وكالة الأناضول.
وأضاف (حايك) أن أطفاله وأطفال إخوته كانوا يلعبون في حديقة المنزل، حيث فتح ابنه أحمد "جرة" كانت مرمية في الحديقة، ما أدى إلى انفجارها.
وأشار إلى أن ابنه أصيب بجروح بليغة، حيث تم نقله إلى مستشفى مدينة كليس التركية، مبينا أن أحمد أدخل على الفور إلى غرفة العمليات، حيث بترت ساقه اليمنى، وفقد عينيه.
وأضاف أن التنظيم كان قد زرع أعداداً كبيرة من العبوات الناسفة في المدينة قبل طرده، مضيفاً "لقد فقد ابني ساقه وعينيه بسبب التنظيم".
من جانبه قال الطفل (أحمد حايك) "أريد الحصول على طرف صناعي كي أتمكن من المشي، أريد أن ألعب".