بلدي نيوز - (خاص)
تعرضت مخيمات النازحين على الحدود السورية الأردنية بريف السويداء الشرقي، لقصف جوي من قبل طائرات النظام الحربية لم تحدد حصيلته البشرية والمادية بعد، حيث قصفت هذه المخيمات بالتزامن مع العملية العسكرية الكبيرة التي تشهدها المنطقة، وخاصة بعد انسحاب أحد الفصائل وهو "جيش أحرار العشائر"، لمسافة قرابة 50 كم، ما تسبب بحصول فراغ كبير استغله جيش النظام للتقدم، والذي مكن قوات النظام من التوسع على حساب الثوار لمسافات كبيرة على طول الحدود الأردنية.
وشكل القصف المتواصل من طائرات النظام الحربية بالقرب من مخيمات رويشد والحدلات في المنطقة، حالة خوف كبيرة بين المدنيين قاطني المخيمات، دفع الكثير منهم للنزوح باتجاه مخيم الركبان، خوفاً من ارتكاب مجازر بحقهم في حال وصلت قوات النظام للمنطقة، حيث يعتبر المدنيون من اللاجئين في هذه المخيمات عمليات القصف عملية من النظام لمتابعة تهجيرهم وإخراجهم بشكل كامل من المنطقة التي حصل عليها النظام وإيران بموجب اتفاقيات دولية لا تقيم وزناً لحياتهم.
وتواجه العائلات المقيمة في مخيمات البادية السورية لاسيما على الحدود الأردنية أوضاعا إنسانية بالغة في الصعوبة، جراء عدم وجود جهات ومنظمات دولية ترعاهم وتقدم الاحتياجات لهم، والنقص الكبير في المياه التي تعتبر من أبرز احتياجات العائلات بشكل يومي.