بلدي نيوز- (إبراهيم رمضان)
أكدت مصادر ميدانية جنوبي العاصمة السورية دمشق أن تنظيم "الدولة" الذي يسيطر على مساحات واسعة من مخيم اليرموك، عزز مؤخرا مناطق وجوده بتقنيات حديثة للمراقبة والاستكشاف.
وقالت "مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سوريا" في تقرير لها أن تنظيم "الدولة" أقدم مؤخراً على تركيب تقنيات حديثة للمراقبة كـ"الكاميرات المخصصة للمراقبة"، وذلك على مداخل المناطق التي يسيطر عليها في مخيم اليرموك.
ونوهت مجموعة العمل إلى أن الكاميرات المركبة مؤخراً من قبل التنظيم تم وضعها ضمن تحصيناته العسكرية والدشم المعدة في نقاط الحراسة.
وأوضحت أن هدف التنظيم من وراء تركيب هذه التقنيات هي مواكبة حركة المدنيين القادمين من يلدا إلى حاجز مخيم اليرموك التابع للتنظيم.
ونقلت المجموعة ناشطين محليين تخوفهم بان تكون أدوات المراقبة الجديدة ترمي للتضييق على أهالي المخيم، واستخدامها كذريعة لاعتقال أبناء المخيم بتهم واهية وهي التخابر مع أعداء التنظيم.
يذكر أن تنظيم "الدولة" كان سيطر على مساحات واسعة في مخيم اليرموك في عام 2015، بعد معارك عنيفة مع مجموعات المعارضة السورية المسلحة.
إلى ذلك، لا يزال سكان اليرموك يشكون من الانتهاكات والممارسات القمعية التي يرتكبها تنظيم "الدولة" بحقهم، كما يعاني الأهالي من استمرار الحصار المفروض على المخيم منذ أربع سنوات من قبل قوات النظام وميليشيات الجبهة الشعبية-القيادة العامة.