بلدي نيوز - ريف حمص (صالح الضحيك)
نشر موقع "روسيا اليوم"، صباح اليوم الأربعاء، تقريراً صحفياً مرفقاً ببعض الصور، زعم فيه أن موسكو أدخلت مساعدات إنسانية إلى مدينة الرستن بريف حمص الشمالي.
وبحسب الصحيفة؛ فإن قافلة إغاثية مؤلفة من ١٢ شاحنة محملة بمواد إغاثية وتموينية دخلت مدينة الرستن، ووزعتها على المدنيين ضمن تنفيذ أحد بنود اتفاق منطقة خفض التصعيد الثالثة، بحسب مزاعم الصحيفة التي نسبت تقريرها إلى تقرير صادر عن قاعدة حميميم.
مراسل بلدي نيوز في ريف حمص الشمالي، نفى دخول أي قوافل إلى مدينة الرستن، مشيراً إلى أن الهيئة العامة للتفاوض والمشكلة من ممثلين من كافة مناطق وفعاليات ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي المحاصرين ذكر بتنويه في بيان أصدره يوم أمس أن "الجانب الروسي أرسل ١٢ سيارة روسية محملة ببعض المواد الإغاثية، ورفضت الهيئة استلامها بسبب عدم تنفيذ بنود سابقة في الاتفاق وأولها بند إخراج المعتقلين".
وذكر مراسلنا، بأن القافلة الروسية توقفت عند معبر الدار الكبيرة، ووزعت أغلب المواد الإغاثية على الموالين من القرى المجاورة الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد، وصورت ووثقت عبر وكالاتها على أنها توزع للمحاصرين في الرستن، في مشهد يحاكي تمثيليات قنوات النظام عبر السنوات السبع من تاريخ الثورة السورية.
والجدير ذكره إلى أن منطقة خفض التصعيد الثالثة في سوريا، بدأت عملها الخميس الماضي، في تنفيذ للاتفاق الذي تم التوصل إليه أثناء المفاوضات بين العسكريين الروس وبعض اطراف المعارضة في العاصمة المصرية القاهرة، وتشمل هذه المنطقة ٨٤ مدينة وبلدة من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي والتي يتجاوز عدد سكانها ١٥٠ ألف نسمة.