بلدي نيوز-(كنان سلطان)
قالت مصادر إعلامية محلية؛ إن تنظيم "الدولة" أعدم الشرعي العام لديه، وذلك يوم أمس الأثنين، في مدينة( الميادين) بريف دير الزور، دون أن تتضح الأسباب وراء ذلك.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن المدعو (عمر القحطاني) الذي شغل منصب الشرعي العام لدى التنظيم، والملقب (أبو بكر القحطاني) يعد أبرز منظري التنظيم .
ورجحت المصادر أن يكون خلف هذا القرار، هو التيار "الحازمي" المعروف بتشدده داخل التنظيم، وكان (القحطاني) أول من كفر فصائل الجيش الحر والمعارضة السورية، وشرع قتل كل من يخالف التنظيم.
هذا ولم تتضح الأسباب التي دفعت بالتنظيم لتنفيذ حكم الإعدام، بأحد أهم أعمدته والشخصيات الفاعلة والمؤسسة، وأرجعت ذات المصادر إمكانية نشوب خلافات بين تيارين داخل صفوف التنظيم، ومحاولات اخماد أي محاول انقلاب داخلية.
ولقى التنظيم خسائر فادحة في عديده وقادته، في الآونة الفائتة في عموم مناطق سيطرته، سواء بالعمليات الخاصة التي ينفذها التحالف أو عمليات الاغتيال التي طالت عدد من أهم الأسماء لديه، فضلا عن عمليات انتشال تنفذها طائرات التحالف لشخصيات كانت مخترقة للتنظيم وحان وقت خروجها.