بلدي نيوز- (أحمد عبد الحق)
قال المجلس الإسلامي السوري في بيان اليوم الثلاثاء، إنه ومنذ تحرير إدلب من النظام وهو يناشد القوى الفاعلة بأن يتسلم زمام الأمور فيها سلطة مدنية، تمتلك الخبرة والكفاءة والأمانة، وكان الهدف الأساس أن يطمئن الناس وأن تعطي هذه الإدارة مثالاً يحتذى، وحافزاً لجميع المدن السورية لكي تتخلص من نير النظام والاحتلالين الصفوي والروسي.
وتابع البيان مؤكداّ أن الاقتتال الفصائلي أمر غير مقبول، ويجلب المصائب، خصوصاً أنه استخدم كحجة لاستجلاب التدخلين الروسي والايراني في إدلب، بحجة سيطرة هيئة تحرير الشام عليها.
وأكد المجلس أنه لا يمكن بمكان القبول بأن يتخذ وجود "الهيئة" مبرراً لعدوان النظام وحلفائه على محافظة إدلب، وذريعةً لتدمير الحجر والشجر وإهلاك الحرث والنسل "على الرغم من الاختلاف مع هيئة تحرير الشام فكراً ونهجاً وسلوكاً" على حسب تعبير البيان، كما أنه لا يرضى أن تتخذ بيانات ومواقف المجلس تكية لاستباحة أية مدينة سورية.
وأكد المجلس أن النظام وحلفاءه هم "الإرهاب الأكبر" الذي ينبغي على الجميع قتاله ومحاربته حسب تعبير البيان، مبدين رفضهم هذا العدوان، بعد أن شاهدوا ما جرى في الموصل والرقة، حيث كان الخاسر الأكبر هم المسلمون من أهل هذه المناطق حسب البيان.