بلد نيوز-(أحمد العلي)
كثفت طائرات النظام وروسيا قصفها مدن وقرى ريف حماة خلال شهر تموز الماضي، مسجلة مئات الغارات بالصواريخ والقنابل العنقودية والفوسفورية، بالتزامن مع مئات الصواريخ والقذائف مصدرها حواجز قوات النظام.
الناشط (جواد الحموي) متخصص بإحصائيات القصف والشهداء في محافظة حماة، نشر على قناته على التيليغرام إحصائية موثقة، مفادها أن طائرات النظام وروسيا قصفت ريف حماة الشرقي بمئات الغارات، ضمن حملة تنتهجها في محاولة لاسترداد المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة بالقرب من ناحية عقيربات.
وأكد (الحموي) أن الطائرات الحربية سجلت أكثر من ألف وخمسمئة غارة على بلدات ريف حماة، معظمها تركزت على ناحية عقيربات والقرى التابعة لها "حمادة عمر وعكش ومسعدة ومسعود وأبو حنايا وقليب الثور والخضيرة ورسم العبد وأبو حبيلات وصلبا والحردانة"، الأمر الذي يعتبر كما كبيراً من الغارات، ودليلاً على أهمية المنطقة استراتيجيا وعسكريا للنظام والروس والذين فشلوا فيها حتى الآن.
أما عن تكتيكات القصف حسب (الحموي) فجاءت أغلب الغارات بتناوب مروحيتين وثلاث طائرات حربية على قصف الريف الشرقي، يتخللها قصف مدفعي عنيف أثناء تناوب الطائرات على الغارات طيلة ساعات الليل والنهار دون توقف، خلفت العديد من الشهداء والجرحى المدنيين أغلبهم أطفال ونساء.
وفي الريف الجنوبي تعرضت بلدة عقرب وقرى حربنفسه والقنطرة لغارات مماثلة من الطائرات الحربية، بالتزامن مع قصف مدفعي على مدن وقرى كفرزيتا واللطامنة ومورك وقلعة المضيق ولحايا ومعركبة والزكاة والصياد والقنطرة والحمرا ومنطقة السطحيات.
الجدير بالذكر بأن القصف الهمجي، يأتي بالتزامن مع محاولات قوات الأسد والميليشيات المساندة له التقدم على جبهات قليب الثور وعقارب الصافية بريف حماة الشرقي، ومنطقة الرصافة بريف الرقة الغربي القريبة من شرق حماة، والتي تكبدوا فيها خسائر بشرية كبيرة راح ضحيتها العشرات من عناصرهم، بينهم ضباط برتب عالية.