بلدي نيوز – (عمر الحسن)
تداول ناشطون تسجيلا لقائد "جيش مغاوير الثورة"، المقدم مهند الطلاع، نشر أمس الجمعة، يؤكد فيه أنهم رفضوا العمل مع ميليشيات قوات سوريا الديموقراطية "قسد" ضد تنظيم "الدولة" في ديرالزور، مشددا على أن "مغاوير الثورة" هو الجهة الوحيدة المخولة للدخول إلى ديرالزور.
وأوضح الطلاع، أن جيش المغاوير بدأ نقلهم لمدينة الشدادي جنوب الحسكة، وسيكونون نواة لمشروع جيش وطني، وهذه الجهة هي الوحيدة المخولة للدخول لديرالزور وتحريرها من تنظيم "الدولة"، منوها إلى أن الجيش رفض من البداية التعامل مع ميليشيات "قسد".
ولفت إلى أن الهيئة السياسية في جيش مغاوير الثورة، تتفاوض مع أمريكا من أجل هذا المشروع، وأن المفاوضات وصلت لمراحل متقدمة وجيدة، مضيفا إلى أن "أمريكا طلبت أن يكون للهيئة السياسية لمغاوير الثورة تأييد شعبي كامل"، وأكد على أن "الهيئة حاليا يتحدث باسمها الدكتور رياض حجاب".
وكان "جيش مغاوير الثورة" انخرط مؤخرا بمفاوضات مع التحالف الدولي، بهدف نقله إلى القاعدة العسكرية الأمريكية، في الشدادي جنوب الحسكة، بيد أنه رفض في تلك الأثناء، التعامل مع "قسد".
وقالت مصادر خاصة لبلدي نيوز، أن مشاورات مكثفة تجري في مدينة أورفا التركية، بين قيادات مدنية وممثلين عن فصائل الثورة في ديرالزور، لبحث توحد فصائل ديرالزور للانطلاق من الشدادي باتجاه ديرالزور.
يذكر أن "جيش مغاوير الثورة" ينشط في البادية السورية في المعارك مع تنظيم "الدولة"، مدعوما من التحالف الدولي، وستكون قاعدة جيش مغاوير الثورة في الشدادي هي القاعدة العسكرية الثالثة لجيش "مغاوير الثورة" والتي تتواجد فيها قوات التحالف أيضا، بعد قاعدتي التنف والزكف، اللتان تبعدان عن بعضهما قرابة 70 كلم، على امتداد مناطق السيطرة لهذا الجيش على الحدود السورية العراقية.
يشار إلى أن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الفصائل السورية بالتوحد، داعيا في الوقت ذاته من سماها "الدول الداعمة والصديقة" إلى دعم تشكيل جيش وطني موحد.
وفي مؤتمر صحفي عقده في اسطنبول التركية الجمعة، أوضح الائتلاف أن الجيش الوطني يجب أن يكون "مكونا من فصائل الثورة ليكون جزءا أساسيا من التحالف الدولي ضد الإرهاب"، وتحدث بالمؤتمر عضو الهيئة السياسية للائتلاف هادي البحرة ورئيس الدائرة الإعلامية أحمد رمضان.
