بلدي نيوز-(حسن العبيد)
قام شبيحة بلدة نبل بريف حلب الشمالي أمس الاثنين، بقطع الطريق الواصل بين مدينة حلب الخاضعة لنظام الأسد، ومدينة عفرين التي تسيطر عليها ميليشيات "قسد" الانفصالية.
وفي التفاصيل، مازال طريق الواصل بين مدينة حلب التي يحتلها النظام، ومدينة عفرين الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الكردية الانفصالية، مقطوعاً لليوم الثاني على التوالي، حيث أفادت مصادر محلية، بأن سبب قطع الطريق هو خلاف بين شبيحة نبل والميليشيات الكردية، بسبب فرض الأخير رسوماً على السيارات الداخلة إلى عفرين بقيمة 30 ألف ليرة ولوكان المرور "مؤقتاً".
في السياق ذاته، قالت "شبكة حي الزهراء" الموالية للنظام، إن أكثر من 300 سيارة، تقل 600 مدنياً على الأقل، عالقة على الطريق، بسبب إغلاق الطريق من قبل شبيحة نبل أمام المارين باتجاه مدينة عفرين.
في حين، تحدث أحد المدنيين إلى بلدي نيوز حول الأمر قائلاً: "توجهنا صباحاً إلى مدينة حلب قادمين من عفرين، حيث تم إيقافنا لعدة ساعات على حاجز الزيارة، ومن ثم جرى اشتباك بين الطرفين وتم إرجاعنا إلى عفرين ثم باتجاه المناطق المحررة ".
تجدر الإشارة إلى أن طريق حلب - عفرين يربط أيضا المناطق المحررة من خلال معبر العزاوية ودارة عزة بالريف الغربي، وهو طريق قصير مقارنة بطريق أثريا - خناصر الذي يلزم وقت طويل للوصول إلى مدينة حلب عبره.