بلدي نيوز – (عمر يوسف)
قالت مصادر محلية من دير الزور إن تنظيم "الدولة" بصدد فرض غرامة مالية كبيرة على التجار والمدنيين الميسوري الحال، تحت ذريعة "تجهيز غازي"، تزامنا مع المعارك التي يخوضها التنظيم في جبهات المدينة ضد النظام والميليشيات الموالية.
وأشارت المصادر إلى أن الجهاز الأمني التابع للتنظيم قام بإعداد قوائم خاصة بأسماء التجار الذين سوف تفرض عليهم تلك الغرامة، مضيفة أنها سوف تؤخذ تحت ستار ديني يقضي بضرورة تقديم الدعم المادي للمقاتلين في التنظيم.
وكان تنظيم "الدولة" أطلق حملة جمع تبرعات منذ قرابة شهر في سياق مشابه وحملت اسم "من جهز غازيا فقد غزا"، لكنها لم تلق أي تجاوب من السكان على الإطلاق.
في سياق منفصل، قام عناصر من تنظيم "الدولة" أمس الأحد، بإعدام أحد عناصره (مصري الجنسية) بضربة سيف في الشارع العام بالقرب من مدخل مدينة القورية، بتهمة سرقة أموال التنظيم ومحاولته الفرار، وأخذ رشاوى من المهربين سهلت هروب بعض عناصر التنظيم والمدنيين.
ميدانيا، ارتفعت حدة المعارك خلال الأيام القليلة الماضية، بين تنظيم "الدولة" من جهة، وقوات النظام والميليشيات الطائفية المساندة لها من جهة أُخرى، في مدينة ديرالزور ومحيطها.
حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة، بين عناصر التنظيم وعناصر قوات النظام، في منطقة البانوراما والمقابر ومحيط اللواء 137، حيث تسعى قوات النظام إلى السيطرة على هذه المواقع، ما يؤهلها لمحاصرة التنظيم داخل الأحياء التي يسيطر عليها داخل ديرالزور.