تركيا ترحّل ثمانية أجانب يحرضون على السوريين - It's Over 9000!

تركيا ترحّل ثمانية أجانب يحرضون على السوريين

بلدي نيوز – (متابعات)
تطرّق والي أنقرة "أرجان طوباجا" في بيان رسمي إلى المشاكل التي وقعت مؤخرا، بين مواطنين أتراك ولاجئين سوريين، موضحا أنّه أُشيع بين المواطنين الأتراك معلومات لا صحّة لها، متعمدة، فيما يخص اللاجئين السوريين.
وذكر الوالي أنّه من بين الإشاعات التي يُروّج لها بين الأتراك هو أنّ الحكومة التركية تقدّم للسوريين راتبا شهريا، لافتا إلى أنّها إشاعات لا صحة لها، مضيفا "ما يُقدّم للسوريين هي عبارة عن أجور تأتي على شكل مساعدات دولية"، حسب ما نشر موقع ترك برس أمس الأحد.
وأشار الوالي إلى أنّ سلطات بلاده رحّلت قبل أيام 8 عملاء أجانب، بتهمة تحريض المواطنين الأتراك ضد السوريين، ولا سيّما في المناطق التي يقطنها السوريون بشكل كبير.
وأضاف الوالي: "هؤلاء العملاء لا يأتون إلى تركيا بنية حسنة، يروجون للمواطنين الأتراك وكأن الحكومة التركية تفضّل السوريين على مواطنيها، وهذه ليست سوى إشاعات، كونوا حذرين حول هذه الألاعيب، وأطالب الجميع بتجسيد وقفة وطنية حيال هذا الأمر".
ونوّه إلى ضرورة تلقي المعلومات من البيانات الرسمية للدولة، وليس عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، التي غالبا ما تكون مغلوطة وكاذبة، وتهدف إلى خلق الفتنة بين الشعبين.
ووجّه "طوباجا" نداء إلى المواطنين الأتراك لمساعدة السلطات في هذا الإطار، وتشخيص من يروّج للإشاعات حول السوريين، وبالتالي إعلام السلطات الأمنية بهم.
ودعا المخاتير إلى زيادة الوعي بين المواطنين، في حال تناقل مثل هذه الإشاعات فيما بين المواطنين.
وأضاف أنّهم تلقوا شكاوي فيما يخص تأخّر بعض المحال التجارية السورية في العاصمة بالإغلاق، موضحا أنّه أُرسل إلى أصحاب المحال تحذيرات في هذا الصدد.
ولفت إلى دور الحكومة في كسب الأطفال السوريين، من خلال إلزامهم بالتعليم، مشددا على ضرورة إتاحة فرصة التعليم أمام الأطفال لجعلهم أفرادا صالحين في المجتمع.

مقالات ذات صلة

مقتل أكثر من عشرين لاجئاً سورياً في الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان

لاجئون سوريون يشتكون من الإجراءات في قبرص

وزير لبناني" اللاجئون السوريون أمام ثلاثة خيارات"

سفينة قبرصية ترسو في المياه الدولية قبالة ساحل طرابلس في لبنان،ما مهمتها؟

احتجاز شابين لبنانيين بتهمة تهريب سوريين إلى جزيرة قبرص

من سيحسم الخلاف حول بطاقات طالبي اللجوء" مسبقة الدفع "في ألمانيا؟