بلدي نيوز - (إبراهيم رمضان)
تناقلت وسائل إعلامية محسوبة على النظام السوري، الجمعة 28 تموز/يوليو 2017 بأن عددا من المراكز التجارية تتبع لمدنيين في مدينة طرطوس تعرضت لهجمات مسلحة من قبل عصابات إرهابية محسوبة على شبيحة الأسد، لتسرق تلك العصابات ملايين الليرات السورية وتداهم منازل بالقنابل اليدوية والأسلحة.
شبكات إخبارية في طرطوس، أكدت مهاجمة عصابة مسلحة تتبع لشبيحة الأسد على أحد المحال التجارية في طرطوس التابعة لأحد التجار الموالين للأسد، حيث اقتحمت عصابة مكونة من أكثر من 15 شبيحاً بالأسلحة الرشاشة والقنابل المركز التجاري وعاثت فيه تكسيرا وخرابا.
وقالت الصفحات الموالية أن المجموعة المسلحة سطت على خزينة المركز التجارية وسلبت من صاحبه عشرة ملايين ليرة سورية، لتنتقل العصابة المسلحة إلى منزل التاجر "محمد علي"، وتهاجم أفراد عائلته بالقنابل اليدوية والبنادق بغية اقتحام المنزل لسرقة محتوياته.
وأكدت المصادر والشهادة التي نقلتها الصفحات الموالية عن "علي" بأن أفراد عائلته كانوا سيقتلون جميعهم خلال الهجوم، لولا تدخل أفراد الحي والجيران لكفي العصابات المسلحة عن الهجوم، إلا أن تلك العصابة كانت قد سرقت أكثر من عشرة ملايين من خزينة المحل التجاري وحطمت كافة مقتنياته.
وبحسب التاجر "علي"، فإن العصابة المسلحة هددته خلال عملية اقتحام منزله بأنهم "هم الدولة" وكرروا عليه عبارة "نحن الدولة ولاك"، فيما أشارت الصفحات الموالية والتعليقات التي تناولت الموضوع بأن الهجمات التي تنفذها عصابات الأسد تتضاعف، واستهداف المدنيين في تزايد مستمر.
بدوره، عقب "فؤاد سليمان" على المنشور وهجوم العصابة المسلحة، بالقول "بتنا نخشى التجول خلال ساعات المساء التي تنقطع فيها الكهرباء، خوفاً من والاختطاف أو التشليح على يد (نحن الدولة ولاك)".
الفلتان الأمني والتشبيح ضد المدنيين أو المنشآت الحكومية من قبل شبيحة الأسد، يعتبر السمة الأكثر انتشاراً في مناطق سيطرة النظام السوري، فيما يعاني المدنيون الموالون للأسد من انتشار السلاح بيد العصابات التي سلحتها قوات النظام، ويدفع البعض منهم أرواحهم جراء ذلك الفلتان الذي يسير نحو المزيد من التوسع والانتشار.