بلدي نيوز - القنيطرة (محمد أبو حسن)
يعتبر محصول التوت أحد أهم المواسم الإنتاجية للمزارعين بريف القنيطرة الشمالي، بيد أن محصول هذا العام والذي يقدر بأكثر من 125 طن مهدد بالكساد نتيجة أسباب متعددة أهمها فرض قوات النظام الموجودة في حاجز "خربة غزالة" مبالغ باهظة كغرامات أو جمارك على كافة أنواع المحاصيل بشكل عام ومحصول التوت بشكل خاص والذي من المفترض أن يسوق في أسواق العاصمة دمشق .
وقال "أبو أحمد" (مالك مزرعة توت بريف القنيطرة الشمالي) لبلدي نيوز "إن منتج التوت أصبح جنيه وإيصاله لدمشق يكلف مبالغ باهظة بالإضافة إلى أن الريف الشمالي للقنيطرة شبه محاصر لا يصله إلا طريق واحد ترابية وهي مهددة بشكل مستمر برشاشات النظام الموجودة على أطراف مدينة (البعث)، مما سيرفع من سعر إيصاله ونقله" .
وأضاف "أبو أحمد" أن التجار دفعوا بالكيلو الواحد 75 ليرة سورية، فيما هذا السعر لا يسد حتى رأس ماله مما سيعود بنتائج وخسائر كبيرة على المزارعين هذا العام".
يشار إلى أن الكيلو الواحد يصل سعر رأس ماله بين تكاليف الإنتاج والعمال والطرقات إلى 350 ليرة سورية على الأقل، هذا وقد فرضت قوات النظام قبل أشهر مبالغ مالية باهظة على كافة البضائع والمنتجات التي تمر عبر حاجز "خربة غزالة" متجهة إلى العاصمة دمشق.