بلدي نيوز - (عمر حاج حسين)
نعت صفحات موالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الماضيين، 19 قتيلاً من عناصر قوات النظام، بينهم ثلاثة ضباط، قُتلوا في معاركه بأرياف حمص وحلب وحماة ودرعا.
ونشرت الصفحات الموالية أسماء قتلى قوات النظام والمناطق التي قُتلوا فيها، ففي البادية السورية قرب مدينة تدمر، قُتل النقيب "محسن محمد الصالح"، كما قُتل الملازم أول "فاضل عبود" بريف حمص الغربي، وكذلك الملازم في القوات الخاصة "حسن عبدو" في حي كرم اللوز، و"علي صليبي" الذي قتل قرية أم العظام، و"باسل خضور" الذي قتل في قرية دنحة.
أما في ريف مدينة حماة الشرقي، قُتل "علي الصالح" داخل قرية التنونة، و"يامن السطايحي" و"عمران العيسى" و"عبد الهادي شدود"، جميعهم قُتلوا في المعارك التي دارت مع التنظيم في قرية "المخرم الفوقاني".
وفي ريف حلب الشرقي، قُتل "عباس أحمد" في قرية دنحة، و"علي يونس الحسين" و"علي البارودي" في قرية أبو حكفة الجنوبي، و"سائر إسكندر" و"علي حبيب شهلا" في قرية المشرفة، و"غياث العمر" قتل في قرية كفرعايا، و"محمد بدر قزق" و"يوشع أحمد حمدان" في قرية بتيسة.
وفي مدينة درعا، قُتل "باسل الياس بطرس" في سهل حوران، و"سامر شكري خلاق" في قرية خبب، في معارك مع فصائل الثوار.
وتشير النعوات المستمرة في الصفحات الموالية للنظام، إلى حجم الخسائر البشرية التي تتكبدها قوات النظام، في الآونة الأخيرة، والتي غالباً ما يتحفظ النظام عن ذكرها على وسائل الإعلام التابعة له.