بلدي نيوز – وكالات
قالت مصادر أمنية تركيا، اليوم الاثنين، إن وحدات في الاستخبارات التركية رصدت مكالمات هاتفية بين قوات نظام الأسد وتنظيم "الدولة"، تؤكد وجود تعاون بين نظام الأسد والتنظيم من أجل تخطي المشاكل التي تواجههما في مجال التعاون في الموارد النفطية.
ونقلت وكالة الأناضول، عن المصادر، قولها "إن نظام الأسد أرسل فريقاً تقنياً إلى محافظة دير الزور، التي يسيطر على معظمها تنظيم "الدولة"، خلال الأسبوع الماضي، بغية إصلاح أنبوب غاز في منطقة "المريعية" بريف المحافظة".
وبحسب المكالمة، التي رصدتها الاستخبارات التركية، أصدرت قيادة قوات النظام، أوامر إلى وحداته في "سردا" و"الجفرا" القريبتين من مطار دير الزور العسكري، بعدم إطلاق النار على فريق سيتوجه إلى مناطق خاضعة لسيطرة التنظيم، بهدف إصلاح أنبوب غاز.
وأوضحت الوكالة إن الضابط في قوات النظام أخبر عناصره بأن الفريق الذي سوف يقوم بإصلاح انبوب الغاز ليس سوريا، وشرح الضابط سبب عدم إطلاق النار، بالقول "إذا أطلقنا النار عليهم (الفريق التقني) ستنقطع الكهرباء عن كل سورية".
ويسيطر تنظيم "الدولة" على حقول النفظ والغاز في محافظة دير الزور، وتمر من مناطق سيطرته أنابيب النفط والغاز إلى مناطق سيطرة النظام، لكنه رغم ذلك لا يقطعها عن النظام، ويمده بأهم شرايين الحياة.
وتشير بيانات البنك الدولي إلى ضرورة، أن تكون أنابيب الغاز صالحة في سوريا، لأن أكثر من نصف الطاقة الكهربائية لنظام الأسد تعتمد على الغاز.