"مجلس حماة الحر" يناشد المنظمات للنظر بأمر مخيمات البادية - It's Over 9000!

"مجلس حماة الحر" يناشد المنظمات للنظر بأمر مخيمات البادية

بلدي نيوز – حماة (شحود جدوع)
ناشد مجلس محافظة حماة الحرة في بيان نشره يوم أمس الاثنين، المنظمات والهيئات المهتمة بالشؤون الإنسانية بمعاينة أوضاع مخيمات ريف حماة الشرقي ومنطقة سنجار بريف إدلب.
وجاء في البيان أنه وخلال فترة موجة الحر الأخيرة التي تضرب الأراضي السورية تفاقمت معاناة قاطني مخيمات ريف حماة الشرقي، حيث يوجد ٢٣ مخيماً منذ ما يقارب خمس سنوات تعاني من اهتراء في الخيام وشح في الماء وقلة في الخدمات .
وعن سبب الإعلان الأخير قال السيد "نافع البرازي" رئيس مجلس محافظة حماة الحرة في تصريح خاص لبلدي نيوز، إنه يتواجد في ريف حماة الشرقي حوالي ٢٣ مخيماً تختلف في أحجامها فمنها ما يحوي ٥٠ خيمة وأخرى حوالي ١٨٠ خيمة، وتتوزع على عشرات القرى الممتدة على خط التماس بين ريفي حماة وإدلب الشرقيين، وتقوم المجالس المحلية الفرعية بالمنطقة الإشراف على المخيمات وإعداد الإحصائيات والتواصل مع المنظمات الداعمة .
وأضاف "البرازي" أن المخيمات تعاني من نسيان الجهات الداعمة حيث تحتاج وبشكل طارئ إلى تبديل الخيام التي باتت بوضع مزرٍ بعد استعمال لمدة خمسة أعوام والتي لم تعد تقي حر الصيف ولا برد الشتاء خصوصاً مع موجة الحر الأخيرة التي ضربت المنطقة، مشيراً إلى أن المنطقة شهدت بالفترة الأخيرة جفافاً في الآبار السطحية ما زاد من معاناة إيصال المياه للمخيمات، بالإضافة إلى حاجة المخيمات لخيام تعليمية للأطفال وتأمين الخبز بشكل يومي .
كما ذكر رئيس المجلس بأن منطقة ريف حماة الشرقي شهدت خلال شهر رمضان نزوح معظم أهالي ناحية العقيربات وجبل البلعاس إلى مخيمات الريف الشرقي الواقعة تحت سيطرة الثوار وذلك بسبب القصف الذي تعرضت له ناحية العقيربات والبلعاس الواقعتان تحت سيطرة تنظيم "الدولة"، الأمر الذي ضاعف من الحاجة لفتح مخيمات جديدة تؤوي النازحين من قرى تنظيم "الدولة" والذين نزحوا عبر طرق خطيرة بدون أي متاع .
وناشد "البرازي" المنظمات الإنسانية بالتواصل مع مجلس المحافظة لاطلاعهم على حاجيات ومتطلبات مخيمات الريف الشرقي وإرسال الإحصائيات والبيانات الدقيقة التي أرسلتها مجالس المنطقة الفرعية لمجلس المحافظات، بالإضافة إلى تقديم التسهيلات والمساعدة بصفته الجهة الرسمية وصلة الوصل بين المجالس الفرعية مع المنظمات المختصة.
بدوره أضاف الناشط في ريف حماة الشرقي "دهام أبو شام" بأن "أكثر ما نعانيه في الريف الشرقي كناشطين هو إيصال حالة المخيمات إلى الجهات الداعمة حيث يختلف شكل المخيمات عن الصورة النمطية لمخيمات الشمال السوري، فمخيمات الريف الشرقي متباعدة بحيث يظن من يراها بأنها مواطن مؤقتة للبدو الرحل مالم يدخل إليها ويتحدث مع قاطنيها".
كما أشار الناشط بأن الصعوبة الأخرى هي اعتقاد معظم الجهات الداعمة أن المنطقة تحت سيطرة التنظيم وفي الحقيقة هي مناطق محررة منذ عام ٢٠١٣ ويفصلها عن مناطق التنظيم خط أثريا خناصر الواقع تحت سيطرة النظام والميليشيات الإيرانية .
يذكر أن قرى ريف حماة الشرقي المحررة تنتشر على خط طوله يزيد عن ١٣٠ كم في عمق البادية السورية، تبدأ من قرية عطشان وصولاً إلى قريتي "عنيق باجرة وسرحا" على أطراف ناحية السعن، وجميعها تحت سيطرة الثوار وفيها مجالس فرعية تتبع بشكل مباشر لمجلس محافظة حماة الحرة .

مقالات ذات صلة

"داخلية تصريف الأعمال" تفتتح باب الانتساب للشرطة والأمن

"السورية لحقوق الإنسان": النظام يعتقل الشبان على الحواجز لتجنيدهم بمعارك شمال ووسط سوريا

جيش النظام يبرر انسحابه بأنه "حفاظاً على أرواح المدنيين في مدينة حماة"

تطورات "ردع العدوان "في يومها السابع

وزير الخارجية الإيراني يستجدي تركيا للعودة لمسار أستانا

على بوابة حماة والختم النهائي لحلب.. أبرز تطورات الوضع شمال غرب سوريا

//