بلدي نيوز - (محمد وليد جبس)
أطلقت الشرطة الحرة في محافظة إدلب حملة بعنوان "لا تقتلني بفرحتك" لتفادي أخطار إطلاق الرصاص العشوائي في المناسبات والأعراس وانتصارات الثوار وتشييع الشهداء، بهدف حماية الأهالي من هذه الظاهرة.
وقال رئيس مركز الشرطة الحرة في مدينة كفر تخاريم بريف إدلب (ابراهيم حسون) "إدارة الشرطة الحرة في محافظة إدلب أطلقت الحملة يوم الثلاثاء يوم عشرين حزيران من الشهر الفائت، وشملت الحملة جميع المدن والبلدات في المناطق المحررة في المحافظة".
وأشار (حسون) إلى أن سبب هذه الحملة هو الفوضى في استخدام السلاح وكثرة حامليه بين الأهالي، وعدم وعي البعض في طرق استخدامه، وإطلاق النار العشوائي والكثيف في المناسبات والأعراس وفرحة انتصارات المجاهدين وتشييع الشهداء، وخروج المعتقلين وذلك ما تسبب بقتل وجرح أعداد كبيرة من الأطفال والنساء والشيوخ.
وأضاف (حسون) "شملت الحملة نشاطات متنوعة من خلال حملات التوعية للأهالي وتوزيع البروشورات وزيارة المناطق المأهولة بالسكان والحواجز العسكرية، ولاحظنا تجاوباً كبيراً وفعالاً من الأهالي والعسكريين للتخفيف من هذه الظاهرة والقضاء عليها".
ونوه رئيس المركز إلى أن "المحكمة الشرعية الموجودة في المنطقة اتخذت قرارا بحجز سلاح كل من يخالف ويطلق الرصاص بحجز السلاح لمدة شهر للمرة الأولى، وفي حال إطلاق الرصاص للمرة الثانية يحجز السلاح ويعاقب مطلق النار بالسجن لمدة 10 أيام، إضافة إلى دفعه غرامة مالية تقدر بثمن الذخيرة الذي قام بإطلاقها".
يذكر أن ظاهرة حمل السلاح في المناطق المحررة واستخدامه العشوائي أصبح أمرا مزعجا للأهالي، وتسببت في إصابة ووفاة العشرات سواءً في المخيمات أو داخل البلدات المحررة.