بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
أعلن مجلس محافظة درعا الحرة، اليوم الثلاثاء، المناطق المحررة من المدينة "منكوبة"، بفعل الهجمة الهمجية غير المسبوقة على المدينة من قبل قوات النظام والميليشيات بمساندة الطيران الروسي، فيما تصدى الثوار لقوات النظام وميليشيات "قسد" في أرياف حلب واستعادوا نقاطا.
ففي حلب شمالاً، استعاد الثوار عدة نقاط تقدمت إليها الميلشيات الانفصالية في محيط مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، كما كبدوا تلك الميلشيات خسائر بشرية، في حين أدى القصف المدفعي للمدينة من قبل تلك الميلشيات إلى جرح عدد من المدنيين، فيما رد الثوار على ذلك الهجوم بقصف مواقع تلك الميلشيات بالمدفعية في قرية عين الدقنة وتل رفعت والشيخ عيسى بريف حلب الشمالي، وفي سياق متصل، اندلعت حرائق بالأراضي الزراعية في محيط مدينة مارع بقصف تلك الميلشيات بالمدفعية.
على الصعيد الإنساني، توافدت أعداد كبيرة من المدنيين باتجاه الأراضي السورية من خلال معبر باب السلامة لقضاء إجازة العيد.
وبالانتقال إلى حماة، قصف الطيران الحربي والمروحي بالصواريخ والبراميل المتفجرة القرى الغربية بناحية عقيربات المتاخمة لمناطق سيطرة النظام في ريف حماة الشرقي.
وفي حمص، قتل 4 عناصر من قوات النظام خلال هجوم لتنظيم "الدولة" شنه شمال صوامع الحبوب شرق مدينة تدمر، فيما استشهد طفل وأصيب آخر في انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف الطيران الحربي الروسي.
جنوباً في دمشق وريفها، استهدفت قوات النظام بصواريخ أرض أرض بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، ما أسفر عن دمار وخراب طال منازل وممتلكات المدنيين في البلدة، كما قصفت قوات النظام بالمدفعية وصواريخ أرض أرض الأحياء السكنية في حي جوبر بدمشق.
وفي درعا، أعلن "مجلس محافظة درعا الحرة" أن كافة أحياء مدينة درعا والبلدات المحيطة بها من النعيمة واليادودة مناطق منكوبة، نظرا لما تتعرض له هذه المناطق من عمليات قصف ممنهج من قبل قوات النظام وحلفائها.
وقال البيان إن "القصف أدى إلى تدمير البنى التحتية في درعا البلد وأحيائها، حيث تعرضت المشافي الميدانية لدمار واسع وخرجت معظمها عن الخدمة، وهذا ما يخالف كل الشرائع السماوية والقانون الدولي"، حسب البيان.
وفي سياق متصل، تعرضت أحياء مدينة درعا وأريافها اليوم الثلاثاء، لقصف مكثف من قبل الطيران الحربي التابع للنظام، كما استهدفت المروحيات بالبراميل المتفجرة قرى "الجسري وأم خرز وقصير الصايغ والثلاج"، بالتزامن مع غارات جوية استهدفت قرية آيب بريف درعا.
وفي القنيطرة، قُتل ضابط من قوات النظام برتبة ملازم أول قنصاً على يد الثوار، وقصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون تلة الحمرية بريف القنيطرة الشمالي، كما تعرضت بلدة الحميدية والطريق الواصل بينها وبين الريف الشمالي لقصف مكثف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات النظام المتمركزة على الأطراف الغربية لمدينة البعث، فيما قصفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة منازل المدنيين ضمن بلدات الصمدانية الغربية والعجرف ومسحرة دون تسجيل إصابات .