بلدي نيوز - (متابعات)
قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن بلاده تتفق مع روسيا على إنهاء التصعيد وتحقيق الاستقرار في سوريا، مشيرا إلى أن هناك اختلافات (مع روسيا) في طرق تحقيق الاستقرار، وعلى وجه الخصوص، أن الدوحة لا تؤيد دخول "بشار الأسد" في الانتخابات الرئاسية السورية، وبقاءه في السلطة في حال فوزه.
وقال محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في مقابلة مع صحيفة "فيدوموستي" إن "بشار الأسد لن يقف بين روسيا وقطر، وأن الهدف المشترك في المستقبل القريب هو إنهاء التصعيد في سوريا"، حسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وأضاف الوزير القطري "من أجل حل النزاع السوري يجب أن تتعاون جميع الأطراف، لأن كلا من قطر وروسيا في حاجة إلى سوريا موحدة وليس إلى سوريا مقسمة، والأولوية المشتركة هي الاستقرار والأمن في المنطقة".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن موسكو تعتبر دور قطر ودول الخليج الأخرى في عملية التنسيق في محادثات أستانا، دورا مهما، ووفقا له، فإن وزير الخارجية القطري دعم لقاء أستانا، وأكد أنه سوف يقدم المساعدة الممكنة لإنجاحها، بما في ذلك اتصالاتهم "على الأرض".
وأشار الجانب الروسي أيضا أنه لا يعتمد على شخص معين، بما في ذلك بشار الأسد، وأنه من المهم جدا أن يحدد الشعب السوري دون أي استثناء مصير سوريا وفق قرار مجلس الأمن.
