بلدي نيوز –درعا (خاص)
أعلنت غرفة "البنيان المرصوص" التي تدير العمليات العسكرية في حي المنشية بدرعا البلد، ضمن معركة "الموت ولا المذلة" عن مقتل عشرة عناصر من مليشيا "حزب الله"، وذلك ضمن الاشتباكات الدائرة بين الثوار وقوات النظام والميليشيات الشيعية، سبقها سلسلة من الأسماء من قتلى الحزب.
وعرف من قتلى الحزب بالأسماء كل من "مهدي شمس الدين من قبريخا، وعلي زهوي من مجدل سلم، قاسم حمود من سكان المروانية، علي مرجي من النبطية الفوقا، يونس يونس من صور المساكن، قاسم الموسوي من البسطا التحتا، علي محمد حسين ياغي، ومازن عبد الحسين عباس من بعلبك، حسين عبد الحميد الفن من الخريبة، حسين علي مهدي نصر الدين من الهرمل".
وتثبتت قائمة الأسماء من القتلى هذه المشاركة الفعلية لمليشيات "حزب الله" اللبناني في المعارك الدائرة في حي المنشية، كما تشير أيضا إلى ضعف النظام بعد استنزافه لكافة المليشيات التي تقاتل إلى جانبه وفشله حتى اللحظة باسترجاع أي شبر قد تم تحريره من حي المنشية طيلة عمر أشهر معركة "الموت ولا المذلة" الثلاث.
ويأتي هذه الإعلان عن القتلى في ميلشيات "حزب الله" اللبناني، بعد التعزيزات التي وصلت للنظام مؤخرا إلى درعا من عناصر ميليشيات وعربات ودبابات، وبعد الهجوم الواسع الذي شنه النظام وميليشياته في اليومين الماضيين في حي المنشية، والذي فشل فشلاً ذريعاً في استعادة أي جزء من المنشية.
هذا وتواصل غرفة "البنيان المرصوص" سياستها الإعلامية الناجحة وفق "محمد مسالمة" الذي صرح لبلدي نيوز بالقول: "عملنا على فضح العدد التقريبي لقتلى النظام وميليشياته جراء المواجهات المستمرة في حي المنشية بدرعا البلد، وسط إنكار واضح من قبل النظام الذي لطالما حاول طمس هذه الحقائق بغية الحفاظ على بعض من معنويات جنوده التي انهارت بفعل الخسائر الكبيرة التي أًصيبوا بها على مدار الثلاث أشهر الماضية".
على صعيد آخر تواصل الطائرات الحربية الروسية استهدافها بعشرات الغارات الجوية والبراميل المتفجرة الأحياء السكنية في درعا البلد إضافة إلى قرى وبلدات ريف درعا التي لم تسلم أيضا من غارات الطيران إضافة لصواريخ الفيل والمدفعية الثقيلة التي أدت لدمار واسع في البنية التحتية في مدينة درعا ومحيطها.
