بلدي نيوز - (كنان سلطان)
طالب مجلس عشائر وقبائل سورية الحرة، في بيان له الدول العربية والصديقة والقوى الفاعلة، التصدي لمشروع إيران الهادف لاحتلال مزيد من الأراضي السورية، عقب وصول الحشد الشيعي العراقي المدعوم إيرانيا، والمشكل على أساس الهوية الطائفية، واجتيازه الحدود السورية العراقية، ودخوله قرى بريف الحسكة، شرقي سوريا.
وقالت في بيانها "نحن أبناء أحرار سورية عامة، وأبناء القبائل والعشائر خاصة، نعلن أن سورية أرضا وشعبا، ستبقى عصية على كل ناهب ومقبرة لكل غاز وطامع".
وأكدت على أنها ستبذل الغالي والنفيس تجاه وحدة أرض سوريا وشعبها، واتخاذ التدابير والسبل التي تضمن ذلك.
وفي تصريح لبلدي نيوز، قال (مضر حماد الأسعد) المنسق العام للمجلس الأعلى للعشائر والقبائل السورية: "لاشك بأن المجتمع السوري في محافظة الحسكة والمنطقة الشرقية عموماً ذو بنية وتركيبة عشائرية، بكافة مكوناته من العرب؛ وطبعاً هم الأكثرية وكذلك الأكراد أو السريان والتركمان والايزديون والججان، جميعهم من العشائر، لذلك ما تتعرض له المنطقة ستكون عواقبه كارثية على كافة المكونات".
وأضاف الأسعد "ما تشهده الساحة السورية وما ينطوي عليه المشروع الفارسي سيؤثر على الحياة العامة للسكان اجتماعيا وسياسياً، وعملية دخول الحشد الشعيي العراقي لمحافظة الحسكة من أجل محاربة الإرهاب هو الإرهاب بنفسه".
وبين الأسعد بأن الحشد الشعيي الذي تم تشكيله بصبغة طائفية مقيتة، للدخول، ما هم إلا مجموعة من المرتزقة التي شكلتهم إيران من أجل محاربة الشعب السوري ومحاربة الثورة السورية.
وأضاف "كذلك لتحقيق أهداف ومشاريع ملالي قم في سورية والمنطقة، ومن أجل مساعدة نظام الأسد للبقاء في سدة الحكم، بعد أن استباحوا سورية قبل ذلك، وتحت تسميات طائفية مثل النجباء وأبو الفضل العباس والفاطميون والزينبيات والافغان والباقر والحسين".
وشدد الأسعد على أن أبناء القبائل والعشائر السورية يرفضون رفضاً قاطعاً دخول الحشد الشعبي والحرس الثوري الإيراني وكل الكتائب التي شكلتها أو تدعمها إيران، لا فرق بينها وبين تنظيم الدولة و (ب ي د) ومليشيات قسد، وحزب الله، فكلهم سواء والجميع ساهم في قتل الشعب السوري وتدمير سورية.
وأكد (الاسعد) بأن الرد سيكون قوياً من الأهالي، ومن خلال المقاومة الشعبية التي ستتصدى بكل قوة، وبكل الطرق لكل العصابات المسلحة الإرهابية، التي استباحت الأرض السورية والإنسان السوري.
من جهته، الشيخ (فيصل السلطان) عضو المكتب السياسي لمجلس العشائر والقبائل السورية، أوضح بأن دخول الحشد الشعبي إلى سوريا يعني زيادة القتل والتدمير، لذلك نحن أبناء الشعب السوري عامة والقبائل العربية خاصةً نرفض رفضاً قاطعاً دخول الحشد الشعبي وكل الميليشيات الإرهابية المسلحة المدعومة من قبل إيران، والتي كان لها السبق في ارتكاب المجازر المروعة بحق الشعب السوري، في أغلب المحافظات السورية، وخاصة في حلب وحمص ودمشق وريف دمشق والرقة، ويسعون من خلال دخولهم للحسكة أن يرتكبوا مجازر جديدة بحق ابناء هذه المنطقة.