بلدي نيوز - حلب (إبراهيم رمضان)
كشف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، ديميتري بيسكوف، أمس الأربعاء، أن قوات النظام هربت من المعارك الدائرة في ريف حلب شمالي سوريا، وتركت القوات البرية الروسية لوحدها في واجهة القتال.
وقال "بيسكوف"، في تصريحات رسمية، إن غياب التنسيق بين القوات الروسية وقوات النظام، أدى إلى جعلهم يقاتلون لوحدهم في ريف حلب، حيث انهارت قوات النظام، وتراجعت للخطوط الخلفية، تاركةً القوات الخاصة الروسية في المقدمة لوحدها.
الحالة التي أوقع فيها الأسد حلفائه الروس، أجبرت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على التدخل الفوري، وتغطية ما حصل، عبر قيامه بمكافأة القوات الخاصة الروسية التي بقيت لوحدها في ساحة المعارك ليومين متواصلين.
يذكر، أن روسيا بدأت، منذ يوم 30 أيلول/سبتمبر عام 2015، قد دخلت سير المعارك في سوريا لمساندة النظام، فيما تشارك في العملية بشكل أساسي القوات الجو-فضائية الروسية.
كما شارك فيها الطراد الحامل للطائرات "الأميرال كوزنيتسوف"، وتم توجيه ضربات إلى مواقع المعارضة السورية بصواريخ "كاليبر".
بدورها، أكدت مصادر محلية أن قوات النظام مدعومةً بالميليشيات الإيرانية واللبنانية سيطرت على قرى خربة المزرن والكناوية ومحسنة والجميلية ورسم الحمام الغربي، جنوب مدينة مسكنة بريف حلب الشرقي، بعد انسحاب تنظيم "الدولة" منهم، بالمقابل أعلنت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم الدولة، إن عناصر التنظيم "قتلوا 11 عنصراً من قوات النظام، وتدمير بعض الآليات، بهجوم على ثلاثة حواجز على طريق أثريا-خناصر بريف حلب".