بلدي نيوز - (محمد خضير)
أطلق ناشطون، حملة إعلامية تطالب جميع الفصائل بـ"تبييض سجونها" من المعتقلين والمغيبين من شباب الثورة السورية، وأبناء الشعب الثائر، إلا من تورطوا بدماء الشعب، وذلك لكسب الحاضنة الشعبية، وفتح صفحة جديدة بين جميع القوى والشعب الثائر.
وطالبَ الناشطون القائمون على الحملة، بفتح محكمة قضائية موحدة وعلنية يشرف عليها قضاة مستقلون، للنظر في دعاوى جميع المعتقلين، وللعمل على الإفراج عن جميع المعتقلين الذين لم يتورطوا بدماء الشعب السوري الثائر، إضافةً للسماح لكل المهجرين قسراً أو خوفاً من الاعتقال للعودة لبلداتهم، وفتح صفحة جديدة تنهي جميع الخلافات السابقة لما تحتاجه المرحلة من تكاتف وتعاضد، مؤكدين ضرورة متابعة الحملة بكل الوسائل السلمية المتاحة حتى تحقيق مطالبها بالكامل.
يقول الناشط الإعلامي عبدالله الجدعان "تم إطلاق الحملة من قبل نشطاء الثورة السورية وإعلاميها، وهدف الحملة هو الضغط على الفصائل للإفراج عن كافة المعتقلين الموجودين داخل السجون وخاصةً باقتراب حلول شهر رمضان المبارك".
وأضاف أن كثير من المدنيين موجودين داخل السجون دون أي سبب، ودون تقديمهم إلى أي محكمة قضائية، ومنهم المقاتلين الذي كانوا في صفوف فصائل الجيش الحر، والذين تم قتالهم من بعض الفصائل، أيضاً المقاتلين والإعلاميين الذين هجرتهم الفصائل لأن فكرهم جيش حر، وهذا ليس بسبب كافٍ لأن يعتقل ويطرد من بلده لثلاثة أو أربعة سنوات لحمله الفكر فقط.
وأشار إلى أن الفصائل يعتبرون أن فكرة الانتماء للجيش الحر ذنب عظيم وتهمة كبيرة وهذا تفكير خاطئ، فالجيش الحر هو من أبناء البلد والمدنيين بالداخل يؤيدونهم ويؤيدون أعمالهم، ونحن نركز على هذه الفئة لأنها الأكثر ظلمةً من الفصائل الموجودة في الداخل حالياً.