بلدي نيوز - (عمر حاج حسين)
يعاني أكثر من 150 ألف مدني داخل مدينة الباب بريف حلب الشرقي من نقص في مياه الشرب، وباتت المشكلة تتفاقم بعد سيطرة نظام الأسد على محطة الخفسة وقيامه بقطع مياه نهر الفرات، قبل شهرين.
وقال (حسين خطاب) من سكان مدينة الباب لبلدي نيوز "تعاني الباب منذ شهرين ونيف من نقص حاد لمياه الشرب، وذلك بعد سيطرة قوات النظام والميليشيات الطائفية الموالية لها على محطة الخفسة في الثامن من آذار الماضي، حيث يقطع النظام مياه نهر الفرات الواصلة إلى المدينة".
وأضاف (خطاب) أن سكان المدينة يعتمدون على تأمين المياه عبر صهاريج ينقلها الباعة إلى المنازل بعد تعبئتها من الآبار، حيث يباع 200 لتر مياه ب 200 ل.س في ظل غلاء لجميع مقومات الحياة.
(بهاء الحلبي) وهو ناشط وأحد سكان المدينة، قال "إن أهالي المدينة يخشون من جفاف تلك الآبار لشدة الحر التي تشهده المدينة في فصل الصيف، حيث تعتبر المدينة من أكبر مدن ريف حلب الشرقي من حيث السكان بعد مدينة منبج الخاضعة لسيطرة ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية".
يذكر أن مدينة الباب قد عانت أشهراً طويلة من القصف والمعارك بين الثوار و تنظيم "الدولة" لحين تم تحريرها من قبل الثوار في 23 شباط الماضي، ضمن إطار عملية "درع الفرات" بدعم من الحكومة التركية.