بلدي نيوز - حلب (ميار حيدر)
هاجمت الطائرات الروسية أكبر منشأة للمياه في ريف حلب الشرقي، والتي تعمل على تغذية مدينة حلب وريفها بالمياه الصالحة للشرب، بعد أن استهدفتها المقاتلات الروسية بالصواريخ الموجهة محدثة نسبة دمار كبيرة فيها.
الناشط الإعلامي "ماجد الحلبي" قال لبلدي نيوز إن "المنشأة التي تم استهدافها تقع في محيط مطار كويرس العسكري ضمن منطقة "الخسفة" وضواحيها، علماً بأن هذه المناطق تخضع لسيطرة تنظيم الدولة"، وأشار إلى تناوب ثلاث طائرات روسية في قصف المنطقة بشكل متتالي، الأمر الذي أدى وقوع ضحايا مدنيين، وجرح آخرين.
وأضاف، رغم وقوع محطة التنقية المائية على بعد عشرات الكيلو مترات من بلدة "الخسفة" إلا إن ذلك لم يشفع لها، فتعرضت بدورها لقصف عنيف ومركز، مما أدى إلى أضرار كبيرة في بنيتها العمرانية، وأوضح المصدر، بأن المحطة مسؤولة عن ضخ المياه من الفرات إلى حلب وريفها.
الهجمات الروسية على محطة تنقية المياه في ريف حلب تأتي بعد يوم واحد فقط، من قصفها لصوامع الحبوب في الرقة، إذ إن مصادر تنظيم "الدولة" الإعلامية عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي أوردت أن طائرات حربية يعتقد إنها روسية هاجمت صوامع الحبوب "القمح" في ريف الرقة وأحدثت فيها حجم دمار كبير.
وأضافت، إن طائرات حربية قصفت صوامع الشاهر في ريف الرقة الشرقي، والتي يبلغ مخزونها 12 ألف طنا من القمح، وأسفر القصف عن خروج الصوامع عن الخدمة إثر تضررها بشكل كبير، وأشارت إلى أن طائرات حربية استهدفت أمس الأربعاء صوامع الدبسي غربي مدينة الطبقة السورية.
وكانت الطائرات الحربية التابعة للتحالف الدولي قد استهدفت في الأيام القليلة الماضية العشرات من صهاريج النفط في دير الزور والرقة وريف الحسكة وريف حلب الشرقي.