التقرير اليومي
كثف الطيران الروسي، يوم الاربعاء، غاراته الجوية للمناطق الشمالية من ريف حلب واللاذقية، في محاولة للانتقام، إثر الخسائر التي تعرض لها أمس بجبلي الأكراد والتركمان.
مراسل بلدي نيوز في حلب أكد أن الطيران الروسي وطيران النظام استهدف بلدة الشيخ سليمان بريف حلب الغربي ومدينتي اعزاز وعندان وبلدة حيان بريف حلب الشمالي ومنبج وبلدتي حميمة والجميلة بريف حلب الشرقي، إضافة لتل حدية والبرقوم وزمار والكماري بالريف الجنوبي.
كما تعرضت مدينة الباب لقصف مدفعي من قوات النظام المتمركزة في مطار كويرس العسكري، فيما تعرضت بلدة معرستة الخان لقصف مدفعي من معاقل النظام المتمركزة في باشكوي.
عسكرياً، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على عدة محاور في ريف حلب الجنوبي، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف المناطق المحررة.
ودمر الثوار عربة BMB لقوات النظام على تلة العيس، بعد استهدافها بصاروخ تاو، في حين تمكن الثوار من التقدم على عدة محاور من بانص وتل باجر.
في سياق آخر، استشهد ثلاثة مدنيين وجرح آخرون، إثر قصف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة أحياء جسر الشغور السكنية في ريف إدلب، وتم نقل بعض المصابين إلى المشافي المجاورة بسبب حالتهم الحرجة.
وليس بعيداً عن إدلب، قصف الطيران الروسي قرى بمحيط مصيف سلمى وجب الأحمر وجبل النوبة وبرج القصف، بالتزامن مع قصف مدفعي تعرضت له قرى جبلي الأكراد والتركمان.
من جهتهم، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم من محاور كفرية وجبل النوبة وبرج القصب وسلمى وجب الأحمر وكبينة وبرج الزاهية والفرلق، في الوقت الذي تجري معارك شرسة بين الطرفين، ودمر الثوار جرافة لقوات النظام، إثر استهدافها بصاروخ من نوع تاو.
بالانتقال إلى المنطقة الشرقية، استشهد ثلاثة مدنيين من الرقة، إثر قصف شاحناتهم في مدينة إعزاز بغارة من الطيران الروسي، في حين سمعت أصوات عدة انفجارات في ريف الطبقة الغربي، بالتزامن مع انتشار واسع لحواجز التنظيم داخل مدينة الرقة.
وفي المنطقة الوسطى، دارت اشتباكات بين تنظيم "الدولة" وقوات النظام في منطقة الدوة بريف حمص، حيث دمر التنظيم دبابة لقوات النظام واستعاد السيطرة على نقطتين في المنطقة.
واستهدفت قوات لنظام مدينة تلبيسة بعربات الشيلكا، بالتزامن مع قصف طال المدينة بقذائف الهاون.
في حماة، نعى الفوج 111 قائده العسكري حسين إبراهيم الدرويش، الذي استشهد أثناء تفقده للخطوط الأمامية لجبهات ريف حماة الشمالي.
واشتبك الثوار مع قوات النظام على جبهة المنصورة، في وقت قصف طيران الاحتلال الروسي قرى الزيارة وتل واسط والقاهرة والمنصورة والحميدية، بالتزامن مع قصف براجمات الصواريخ استهدف ذات القرى.
في السياق، قصف الطيران الروسي مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقرى معركبة ولحايا مخلفاً دماراً واسعاً بمنازل المدنيين، كذلك قصفت المقاتلات الروسية قرى في ناحية الحمراء، ما أدى لإصابة مدنيين بينهم طفل.
بالذهاب إلى ريف دمشق، فقد استمرت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة المرج في الغوطة الشرقية، وأفاد مراسل بلدي هناك عن مقتل تسعة عناصر من قوات النظام، في الوقت الذي شن الطيران الحربي غارتين جويتين استهدفتها مرج السلطان.
وفي الريف الغربي، قصف الطيران الحربي بعدة غارات جوية أوتوستراد السلام في خان الشيح، في حين قصف الطيران المروحي مدينة داريا بأكثر من 40 برميلاً متفجراً.
من جهتهم، دمر الثوار دبابة لقوات النظام، إضافة لمقتل طاقمها خلال الاشتباكات الدائرة بين الطرفين على الجبهة الغربية من مدينة داريا.
جنوباً، استشهد مدني إثر قصف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة الشيخ مسكين، فيما استشهد طفل في بلدة إنخل، إثر قصف تعرضت له البلدة يوم أمس من قوات النظام.
وقصف الطيران المروحي بأربعة براميل متفجرة بلدة طفس، إضافة لقصف البلدة من قوات النظام بالمدفعية الثقيلة، كما قصفت قوات النظام مدينة الشيخ مسكين وبلدة الحارة بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، في حين تعرضت بلدة المليحة الشرقية لقصف بعربات الشيلكا.
في السياق، قصفت قوات النظام قرى اللجاة الشرقية في ريف السويداء براجمات الصواريخ.