قطع طريق دمشق –السويداء احتجاجاً على حواجز التشبيح - It's Over 9000!

قطع طريق دمشق –السويداء احتجاجاً على حواجز التشبيح

بلدي نيوز – (محمد خضير)
قطع العشرات من سائقي الشاحنات طريق دمشق –السويداء احتجاجاً على تزايد حواجز التشبيح والسرقة واستمرارها بفرض الأتاوات المالية والرشاوي على كافة البضائع الداخلة والخارجة من وإلى محافظة السويداء.
وقالت صفحة "السويداء 24"، "إن عدد حواجز الترفيق قد ارتفع من حاجز واحد إلى ثلاثة حواجز قبل أسابيع, حيث أن عناصر هذه الحواجز من المخابرات والدفاع الوطني في دمشق تحت مسمى شركات الحصن ، الاتحاد".
وأشارت الصفحة عن مصادر إعلامية, أن ريع هذه الحواجز يعود لشخصيات نافذة في حكومة الأسد، كابن محافظ دمشق المدعو "مازن بشر الصبان" وابن خال رأس النظام "رامي مخلوف".
ونقلت الصفحة عن أحد السائقين قوله "أن كل الحواجز المنتشرة موجودة فقط للنهب والسرقة، وأن الرشوة والأتاوات تأتي حسب المواد التي تحملها الشاحنة، حيث يقوم الحاجز بطلب مبلغ مادي مقابل مرور الشاحنة، وإذا قمت بالرفض فإن مصيرك معروف وواضح أمام شلة زعران وحاملي السلاح".
وأشار السائق إلى أن هذه الممارسات من قبل الحواجز وفرضها الأتاوات المالية تنعكس سلباً على الأسعار داخل محافظة السويداء، وتساهم بارتفاعها بشكل مستمر، وبذلك يرتفع معدل الفقر داخل المحافظة.
وعاودت الصفحة نشر خبر آخر بأن المحتجّون قد فضوا اعتصامهم وأعادوا فتح الأوتوستراد بعد إعطائهم وعود من شيخ العقل "يوسف جربوع" بإيصال مطالبهم إلى رأس النظام بشار الأسد، حيث قبلَ المحتجّون على أن يعودوا لقطع الأوتوستراد في حال لم تنفذ مطالبهم بإزالة حواجز الترفيق.
وتعيش محافظة السويداء حالة فلتان أمني كبير، حيث شهدت أحداث عدة منها مقتل عدد من الشبان وخطف عدد آخر إضافةً لسرقة سيارات ودراجات نارية، وخطف شخصيات معيّنة مقابل مبلغ مادي، ونجاة أشخاص وشخصيات بارزة في السويداء من محاولات قتل واختطاف، إضافة اشتباكات بين الشبيحة (الدفاع الوطني) وعناصر أمن الدولة في مدينة شهبا بريف السويداء.

مقالات ذات صلة

خلال احتجاجات موالية لـ "قسد" في بلدة معبدة شمال الحسكة: مدرعة روسية تدعس امرأة

احتجاجات واسعة على افتتاح معبر أبو الزندين شمال حلب

ما تفاصيل الاحتجاجات في جرمانا؟

وزارة الداخلية "سرقة 413 أسطوانة غاز في الميدان بدمشق"

مقتل شاب في عفرين يثير توترا واحتجاجات

تغييرات امنية وانسحاب من حواجز في أحياء دمشق.. ما ذا يحدث؟