بلدي نيوز - ريف دمشق (محمد خضير)
أصدر فصيلا "فجر الأمة وحركة أحرار الشام" العاملين في الغوطة الشرقية، أمس الخميس، بياناً، أعلنا فيه اندماجهما تحت مسمى "حركة أحرار الشام الإسلامية"، بهدف سحب فتيل الاقتتال بين الفصائل.
وأشار البيان المشترك الصادر من الفصليين، إلى أن اندماجهم جاء بسبب الصدامات العسكرية التي حصلت بين الفصائل في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
ولفت البيان، إلى أن الفصيلين سيسعيان لسحب فتيل الاقتتال بين الفصائل في الغوطة، ونوها إلى أنهما لن يمارسا سياسة التغلب التي أصبحت دارجة في الغوطة الشرقية، وإن سلاحهما سوف يبقى مواجهة فقط ضد النظام.
ودعا البيان، الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية لإعادة توجيه البنادق، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الفصيل الجديد سوف يتعاون مع الفعاليات المدنية لإعادة توجيه البوصلة باتجاهها الصحيح.
يشار إلى أن الاندماج جاء بعد حصول مواجهات بين فصيل فيلق الرحمن وحركة أحرار الشام بالغوطة الشرقية.
وأشار البيان إلى أن "هذا الاعتداء يأتي في سياق سلسلة من الاعتداءات غير المبررة التي قام بها فيلق الرحمن مؤخراً، والتي لم يعرف الدافع الحقيقي وراءها".
وأردف البيان أن "الاعتداء أسفر عن حدوث بعض الإصابات في صفوف عناصر المقرات، بالإضافة إلى اعتقال آخرين، وهذا يرفع مستوى الخطر ويدفع للتوجس من التطورات القادمة".
كما لفت البيان إلى أن "موقف الحركة ثابت وصارم تجاه البغي بأنواعه منهجاً وسلوكاً من أي فصيل كان وتجاه أي فصيل كان"، ودعا فيلق الرحمن إلى وقف هجماته فوراً، لرد الهجمات التي يشنها النظام على الغوطة الشرقية.
وكشفت "أحرار الشام" في بيان لها أمس أن هجوم الفيلق، أسفر عن حدوث بعض الإصابات في صفوف عناصر المقرات، بالإضافة إلى اعتقال آخرين، معلنة أن الهجوم يرفع مستوى الخطر ويدفع للتوجس من التطورات القادمة.