دمر الثوار، يوم الثلاثاء، طائرة مروحية روسية، إثر استهدافها بصاروخ (تاو) في ريف اللاذقية، بعد أن حاولت انزال عناصر روس لإنقاض طيارين اثنين اسقط الجيش التركي طائرتهما بجبل التركمان، في حين دمر الثوار آليات عسكرية للنظام في ريف حلب الجنوبي.
مراسل بلدي نيوز أكد أن الثوار دمروا مروحية روسية كانت تحاول تنفيذ عملية إنزال، للبحث عن الطيارين الروس الذين سقطت من قبل الجيش التركي، مضيفاً أن أحد عناصر الإنزال الروسي لقي مصرعه بتدمير المروحية.
وتمكن الثوار من إلقاء القبض على الطيار الروسي فيما قتل الآخر، بحسب مصادر الثوار، وكان قصف الطيران الروسي قرى جبلي الأكراد والتركمان، بالتزامن مع قصف مدفعي من قوات النظام استهدف ذات القرى.
واستعاد الثوار السيطرة على قرية عطيرة وبرج الزاهية، بعد اشتباكات عنيفة بينهم وبين قوات النظام، ولا تزال الاشتباكات مستمرة بين الثوار وقوات النظام على محور مركشيلية والجب الأحمر.
بالانتقال إلى المنطقة الشمالية، فقد استشهد خمسة مدنيين وأصيب أكثر من ثلاثين آخرين، إثر قصف الطيران الحربي والطيران الروسي عدة أحياء في حلب ومناطق في ريفها.
ودارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على محاور تل باجر وبانص والعيس والهضبة الخضراء وتلة البنجيرة في الريف الجنوبي، تزامنت مع قصف مدفعي متبادل بين الطرفين.
وقصف الطيران المروحي أماكن تمركز الثوار بالبراميل المتفجرة، في حين تمكن الثوار من قتل 15 عنصراً من قوات النظام والميليشيات المساندة لها على محور تلة البكارة، إضافة لتدمير تجمع آليات لقوات النظام من بينها سيارة دفع رباعي على جبهة الحميدية، وتمكن الثوار من تحرير قرية مكحلة بشكل كامل.
وليس بعيداً عن حلب، جرح ثلاثة مدنيين، إثر قصف طيران الاحتلال الروسي بثلاث غارات جوية استهدفت مدينة معرة النعمان، في حين تعرضت قرى وبلدات بريف إدلب الجنوبي لقصف بالمدفعية الثقيلة من قوات النظام المتمركزة في حاجز المغير بريف حماة الشمالي.
في المنطقة الوسطى، قصف الطيران المروحي بعدة براميل متفجرة قرى دير فول والعامرية والمحطة وسنيسل في ريف حمص، ما أدى لاستشهاد شاب، كما استشهد الضابط الملازم أول مؤيد عبيد برصاص قناصات النظام، أثناء رباطه في قرية تيرمعلة.
وفي حماة، أصيب مدنيون بينهم طفل، إثر قصف الطيران الروسي قرية جروح في ريف حماة الشرقي، كما قصف بعدة غارات جوية قرى الزيارة وتل واسط والقاهرة في سهل الغاب، بالتزامن مع قصف صاروخي شهدته القرى، علاوة عن قصف الطيران اللطامنة وكفرزيتا بعدة غارات جوية.
بالمقابل دمر الثوار سيارة ذخيرة لقوات النظام، بعد استهدافها بصاروخ من نوع (تاو) على مفرق لحايا، حيث يتمركز عناصر النظام.
بالذهاب إلى ريف دمشق، فقد استشهد ثمانية مدنيين وجرح آخرون بينهم نساء، إثر ست غارات جوية قصف بها الطيران الحربي بلدة دير العصافير في منطقة المرج.
وقصف الطيران إحدى المدارس في البلدة دون وقوع إصابات، في حين استهدف الأبنية السكنية في البلدة، في الوقت الذي أخلى الدفاع المدني الجرحى والمدنيين العالقين تحت الأنقاض، تزامن ذلك مع قصف بعدة براميل متفجرة على مدينة داريا بالريف الغربي.
جنوباً، قصفت قوات النظام بصاروخ سيارة تقل مدنيين على الطريق الواصل بين بلدتي الكرك الشرقي ورخم في ريف درعا، ما أدى لاستشهاد شاب وجرح أربعة آخرين.
وقصفت قوات النظام أيضاً، بلدات الحراك والكرك الشرقي وبصر الحرير بالبراميل المتفجرة وراجمات الصواريخ، فيما استهدفت بالمدفعية الثقيلة إحدى المدارس في بلدة اليادودة، ما أدى لإصابة أربعة طلاب بجروح.
وفي المنطقة الشرقية، قصف الطيران الروسي نقطة العكيرشي النفطية في ريف الرقة بعدة غارات جوية، ما أدى لاشتعال النيران داخلها، كما قصف الطيران الحربي حقل توينان للغاز بعدة غارات جوية في ريف الطبقة الجنوبي.