إي بي سي – (ترجمة بلدي نيوز)
عدد قليل من الأميركيين يفهمون الحرب المعقدة في سوريا ومنهم روبرت فورد، الذي عمل كسفير للولايات المتحدة الأمريكية في سوريا من 2011 إلى 2014. وقبل ذلك كان لديه وظائف دبلوماسية في مناطق ساخنة أخرى في العالم، بما فيها العراق والجزائر.
وفي مقابلة مع شبكة "إي بي سي" الأمريكية، أشار السفير السابق إلى الوقت الذي صرخ فيه الرئيس السوري بشار الأسد عليه عندما طرح عليه موضوع حقوق الإنسان.
وقال فورد واصفاُ الأسد: "الأسد طويل القامة ويتحدث الإنجليزية بطلاقة، وبطريقة أنيقة جداً... ولكن عندما طرحت موضوع حقوق الإنسان معه، كان غاضبا جداً وبدأ يصرخ في وجهي".
وأشار فورد أيضاً إلى الهجمات العنيفة التي استهدفت العديد من السفارات حيث كان يعمل في العراق وسوريا.
كما وضح فورد أن من أكثر الأفكار الخاطئة عن سوريا هو أنها موطن للمتعصبين، حيث أكد أنه على رغم من وجود بعض الجماعات المتشددة، إلا أن الشعب السوري بمعظمه هو شعب ودود كريم ومضياف وعلى مر التاريخ قام السوريون باستضافة الكثير من الشعوب من بلدان كأرمينيا والعراق، وأن ما يحدث معهم الآن هو مأساة حقيقية.
وحين سأل عن نصيحته للرئيس الأمريكي ترامب بما يتعلق بسوريا خصوصاً بعد المكالمة الأخيرة التي تمت بين ترامب وبوتين، قال فورد أن على روسيا التوقف عن منح الأسد "شيكاً على بياض" وتفويضاً كاملاً بقصف المدن والمشافي، وإن استطاع ترامب تغيير سياسة روسيا وإقناعهم بالضغط على الأسد فهذه ستكون بداية جيدة.
وأشار فورد إلى أن ما يريده بوتين هو أن يبدي الأمريكيون بعض المرونة بما يتعلق بأوكرانيا وشبه جزيرة القرم وأن يعترفوا بدور روسيا كلاعب قوي في الشرق الأوسط.
لمشاهدة المقابلة كاملة مع إليكس ميشيلسون، انقر على الفيديو أدناه.