بلدي نيوز – ريف دمشق (خاص)
أصدرت القيادة العامة لجيش الإسلام، اليوم الجمعة، بياناً بشأن الاقتتال الحاصل في ريف دمشق.
وقال البيان، إن فصيل "هيئة تحرير الشام" أبى إلا الاستمرار في بغيه علينا بشكل متكرر وتصعيد دائم، من قطعه للطريق واعتدائه على المؤازرات المتوجهة للجبهات، وعرقلة واضحة للمجاهدين، وإهانتهم على حواجزهم أثناء توجههم لأداء مهامهم في صد هجمات عصابات الأسد، ولم تنفع كُل الجلسات والوساطات في لجم هذه الممارسات ولا التخفيف منها، بل زادت وتيرتها في المرحلة الأخيرة، تزامناً مع المعارك الطاحنة التي يخوضها جيش الإسلام على جميع جبهاته الشرقية والغربية في أحياء دمشق العاصمة".
وأضاف الجيش في بيانه "وكان أخر هذه الاعتداءات اعتقال مؤازرة كاملة الليلة الماضية أمس الخميس، كانت متوجهة نحو جبهة القابون المشتعلة، وأحياء دمشق الشرقية، مما استدعى قوات جيش الإسلام للتعامل مع هذا الاعتداء، وردَ هذا البغي بحزم ومسؤولية لإطلاق سراح هذه المؤازرة التي تم اختطافها من قبل مسلحي (هيئة تحرير الشام)، وإيقاف هذه الممارسات الغاشمة اللامسؤولة من قبلهم، والتي لا تصب إلا في مصلحة عصابات الأسد، ونحن إذ نلجأ لهذا الحل آسفين".
وأكد البيان، أن خلاف جيش الإسلام محصور مع "هيئة تحرير الشام" بسبب بغيهم عليهم، وأضاف "نحن على وفاق تام وتواصل دائم مع جميع الفصائل الأخرى التي وضعناها في صورة الحدث وتفاصيله، منعاً لأي مضاعفات وتورطات لا تحمد عقباها، ونؤكد لأخوتنا في فيلق الرحمن أننا وأياهم في خندق واحد وهدف واحد، وهو حماية الغوطة من طغيان الأسد وعصاباته ومن تنطعِ الغلاة وبغيهم، وندعوهم لاحتواء الأزمة بالحكمة والحوار"،بحسب البيان.