بلدي نيوز – (متابعات)
قال إيمانويل ماكرون، المرشح الأقوى لمنصب الرئاسة في فرنسا، أمس الأربعاء، إنه سيدعم مزيدا من الضربات الجوية ضد منشآت الأسلحة الكيماوية التي لدى قوات الأسد.
وأبلغ الصحفيين: "إذا جرى انتخابي سأتخذ إجراءات، بالتنسيق مع التحالف (الذي تقوده الولايات المتحدة) وإذا أمكن بتفويض من الأمم المتحدة أو حتى بدونه، لتحييد القدرات الكيماوية لبشار الأسد.
وعلى عكسه أبدى مساعد بارز لمارين لوبان، مرشحة أقصى اليمين في الانتخابات الرئاسية في فرنسا، شكوكا اليوم الخميس إزاء تقرير للمخابرات الفرنسية اتهم نظام بشار الأسد بشن هجوم بغاز سام.
وأظهر تقرير رفعت عنه السرية ونشر يوم الأربعاء أن المخابرات الفرنسية خلصت إلى أن قوات مدعومة من نظام الأسد نفذت هجوما بغاز السارين، وهو غاز أعصاب، في شمال سوريا في الرابع من أبريل نيسان. وفق رويترز.
وقال فلوريان فيليبو نائب زعيمة حزب الجبهة الوطنية لراديو فرنسا الدولي "أعتقد أن المجتمع الدولي بإمكانه أن يرتاب في التقرير لأنه لم يتم بعد إجراء تحقيق دولي برعاية الأمم المتحدة".
وعلى النقيض من منافسها ماكرون تعارض لوبان السياسة الفرنسية الحالية في سوريا حيث تدعم باريس المعارضة السورية. وكانت لوبان وصفت بشار الأسد بأنه "الحل الوحيد القابل للتطبيق" لمنع تنظيم "الدولة" من الاستحواذ على السلطة في البلاد ودعت لتشكيل تحالف مع روسيا.
وتشير استطلاعات الرأي الفرنسية إلى أن ماكرون سيهزم لوبان في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة في السابع من مايو أيار.