بلدي نيوز – (عمر يوسف)
أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وسما حمل اسم "#الطبقة_تحترق" لتسليط الضوء على ما تعانيه المدينة وسكانها البالغ عددهم 30 ألف مدني من تبعات الحصار والقصف.
وتخضع المدينة الواقعة في ريف الرقة لسيطرة تنظيم "الدولة"، فيما فرضت ميليشيات "قسد" مؤخرا حصارا بريا خانقا على المدينة، في الوقت الذي يستهدف طيران التحالف الدولي المنشآت والمراكز الحيوية فيها، حيث كان آخرها مبنى البريد، الأمر الذي أدى لانقطاع الاتصالات والإنترنت.
بدورهم، حذر ناشطون من تفاقم الأوضاع الإنسانية السيئة للمدنيين المُحاصرين داخل مدينة الطبقة، مُطالبين بإيجاد حل لإخراج المدنيين من الطبقة، وعدم استهدافهم من قبل الأطراف المتصارعة.
وكان الناشط الإعلامي "مهاب ناصر" أكد لبلدي نيوز أن "مدينة الطبقة معزولة تماماً عن العالم الخارجي، فبعد أن كانت طائرات التحالف تحجب كل اتصالات أجهزة الاستقبال الفضائية، قصفت بغارات عدة أول أمس الاثنين، مبنى البريد والاتصالات، ما أدى إلى تدميره وانقطاع خطوط الاتصالات الأرضية بشكل تام، وكانت الاتصالات الأرضية هي الوسيلة الوحيدة التي يتواصل فيها أهالي المدينة مع محيطهم".
ونوّه "ناصر" إلى أن "هناك عشرات المُصابين والمرضى في مدينة الطبقة، يفتقدون لأدنى مستويات الطبابة، فالمدينة شبه خالية من الأدوية والمستلزمات الطبية، فعناصر التنظيم وميليشيات (قسد) يستهدفون المدنيين الذين يحاولون الفرار، وقلة هم من استطاعوا النجاة والفرار".