واشنطن وطهران تتقاذفان الاتهامات حول تصدير "الإرهاب" - It's Over 9000!

واشنطن وطهران تتقاذفان الاتهامات حول تصدير "الإرهاب"

بلدي نيوز – (عبدالعزيز الخليفة)
اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية على لسان وزيري خارجيتها ودفاعها إيران، بالمسؤولية عن تصدير الإرهاب إلى دول عربية.
وقال وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون، إن إيران هي دولة رائدة في الإرهاب، معتبرا الاستفزازات الإيرانية الخطيرة والمستمرة تصدر الإرهاب والعنف، مضيفا "إيران هي الدولة الرائدة عالميا في رعاية الإرهاب وهي مسؤولة عن تأجيج النزاعات وتقويض مصالح الولايات المتحدة في دول سوريا والعراق واليمن ولبنان".
وأشار الوزير الأمريكي إلى أن إيران لديها الإمكانية للسير في نفس المسار الذي تسلكه كوريا الشمالية.
وكشف الوزير تيلرسون، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تجري الآن مراجعة على مستوى الحكومة لمراجعة سياستها اتجاه إيران، حسب تغريدات نشرها حساب الخارجية الامريكية على تويتر.
بدوره، قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، أمس من العاصمة السعودية الرياض، إن إيران تلعب دورا يزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط لكن يتعين دحر نفوذها لإنهاء الصراع في اليمن، وأضاف للصحفيين بعد اجتماع مع كبار المسؤولين السعوديين "في كل مكان حيثما تنظر إذا كانت هناك مشكلة في المنطقة فإنك تجد إيران".
وشدد ماتيس على أنه يحب التغلب على مساعي "إيران لزعزعة استقرار بلد آخر، وتشكيل ميليشيا أخرى على شاكلة حزب الله اللبناني لكن المحصلة النهائية هي أننا على الطريق الصحيح نحو ذلك".
إيران بدورها، رفضت التصريحات الأمريكية على لسان وزير دفاعها العميد حسين دهقان، ودعا نظيره الأمريكي إلى إدراك أن "عهد وضع اليد على الزناد، والاتهامات، وتلفيق الملفات، والتدخل قد انتهى".

وقال دهقان، ردا على تصريحات ماتيس، "على وزير الدفاع الأمريكي مراجعة تاريخ النزاعات العسكرية للإدارات الأمريكية السابقة، أولاً، في فيتنام، والعراق، والصومال، وأفغانستان، وأخيراً في سوريا واليمن، ومحاولات التخلص من المستنقعات المتهورة، والمتعجرفة التي خلقتها لنفسها، ثم معرفة جذور اتهاماته الحالية"، حسب وكالة تنسيم الإيرانية.
وأضاف الوزير الإيراني إن "الشعب اليمني المظلوم الذي تعرض لاعتداء عربي بقيادة السعودية ودعم أمريكي تام، قد وقف حتى الآن بوجه هذا العدوان وداعميه، عبر الاستناد على قدراته وإمكانياته الذاتية، حيث فشل المعتدون حتى اللحظة في تحقيق أهدافهم المشؤومة"، حسب قوله.
ومنذ تولي دونالد ترمب السلطة في الولايات المتحدة الأمريكية، بدأت واشنطن بتبني نهج خطابي جديد ضد طهران، وتطالبها بسحب ميليشياتها من سوريا وكف يدها عن العراق واليمن، كما تراجع الولايات المتحدة سياستيها بشكل كامل اتجاه إيران.

مقالات ذات صلة

كيف يواجه أهالي السويداء احتمالات تصعيد النظام العسكري عليهم؟

فاقت السبعين.. إحصائية بعدد القتلى في درعا خلال نيسان

بمليارات الدولارات.. إيران تضغط على "الأسد" لاسترداد ديونها

خسائر لميليشيا عراقية بهجوم شرقي سوريا

إيران تطالب باسترداد ديونها البالغة 50 مليار دولار

خسائر لميليشيات إيران بهجوم في دير الزور