بلدي نيوز – حلب (يزن الحلبي)
ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير الدامي الذي ضرب أمس السبت، تجمعاً لحافلات كانت تقل أهالي بلدتي الفوعة وكفريا، في حي الراشدين بحلب، إلى 114 شخصاً، بينهم مدنيون من أهالي كفريا والفوعة وعسكريون من فصائل الثوار، ومن أبناء بلدات مضايا والزبداني ممن كانوا يترقبون وصول ذويهم ضمن الحافلات القادمة من مضايا.
وقال مصدر في الدفاع المدني السوري، لبلدي نيوز، إن حصيلة التفجير ارتفعت اليوم إلى 114 ضحية، 76 منهم من أهالي الفوعة وكفريا، نتيجة وفاة عدد من الجرحى و38 منهم من عناصر الفصائل العاملة ضمن "جيش الفتح".
في السياق استكملت عمليات إجلاء البلدات الأربع الداخلة في الاتفاق بعد حوالي 6 ساعات من التفجير، حيث دخلت 73 حافلة لأهالي الفوعة وكفريا، برفقة 20 سيارة إسعاف تحمل الجرحى، إلى مناطق قوات النظام بحلب، مع أكثر من 5 آلاف مدني وعنصر مسلح، فيما وصلت 67 حافلة لأهالي مضايا وبقين والزبداني، رفقة 8 سيارات إسعاف تقل الجرحى، إلى مناطق الجيش الحر في إدلب، مع 2350 من المدنيين والثوار.