بلدي نيوز – (محمد جبس)
أصدر فصيل فيلق الشام، أمس السبت، بياناً استنكر فيه تفجير الراشدين الذي استهدف حافلات أهالي كفريا والفوعة ونقطة حمايتهم، محملاً نظام الأسد كامل المسؤولية عن التفجير.
وقال الفيلق في بيانه، "يأبى النظام الخائن في سوريا إلا أن يذيق هذا الشعب كأس إجرامه، ولم ينج من ذلك حتى الذين وقفوا معه في ظلمه وناصروه من أبناء كفريا والفوعة".
وأضاف البيان، فها هو ينفذ جريمته المنكرة المدانة فيهم وهم يظنون أنفسهم في آخر ساعات المحنة التي أوقعهم فيها، حيث أرسل لهم الموت في صورة الحياة، فبعث إليهم بسيارة الطعام لتنفجر فيهم وتقتلهم، وليقول لهم قد انتهت حاجتي إليكم وأنتم أحياء فعساي أستغلكم وأستثمر جثثكم أمواتا، لأغطي بها جريمتي البشعة في خان شيخون، ولأجعل من اشلائكم كذبة اخرى في سلسلة الكذب المفضوح منذ ست سنوات، فأقتلكم وأتهم المجاهدين المظلومين بدمكم، وأكون مثالا حيا لمن قتل القيل ومشى في جنازته.
وأكد الفيلق في البيان تبرئة الفصائل المعارضة حيث جاء في البيان، وإننا في فيلق الشام نبرئ ساحة المجاهدين الشرفاء من هذه الجريمة النكراء، لأن المجاهدين ما كانوا يوما ليغدروا بمن امنوهم ولا لينقضوا عهدا أعطوه لغيرهم، كما ندعو المغررين من أبناء شعبنا إلى البراءة من هذا النظام المجرم والبعد عنه، ومواجهته لخلصوا انفسهم وأبنائهم من المصير الأسود الذي يريد أل الاسد أن يجروهم إليه.
ودعا الفيلق في بيانه، لتشكيل لجنة تحقيق جنائية لمعرفة من يقف خلف هذا العمل الإرهابي الإجرامي الجبان، ليعرف القاصي والداني وحلفائه، ومناصريه قبل معارضيه طبيعته الإجرامية.