بلدي نيوز- (عمر حاج حسين)
ناشد رئيس المجلس المحلي لمدينة مضايا (موسى المالح) الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، لتأمين الحماية اللازمة لإيصال العالقين من المهجرين في منطقة الراموسة بحلب إلى مدينة إدلب.
وحمل رئيس المجلس في تسجيل عبر موقع فيسبوك الجهات الراعية لاتفاق "المدن الأربع" المسؤولية على سلامتهم بعد استنفار قوات النظام والمليشيات الطائفية في القرى المحيطة بهم، عقب تفجير منطقة الراشدين، الذي نفذه النظام مضيفا أن الوضع متوتر بشكل عام، وأن الأهالي يشعرون بالخوف من افعال النظام بعد الانفجار.
فمازال المئات من مهجري أهالي بلدتي مضايا وبقين عالقين في منطقة الراموسة الخاضعة لسيطرة النظام، منذ يوم أمس وسط حالة ترقب وحذر من أعمال انتقامية من شبيحة النظام.
إلى ذلك، كشفت الوقائع تورط نظام الأسد بالوقوف وراء التفجير الذي استهدف مدنيين من بلدتي كفريا والفوعة المواليتين لنظام الأسد، وأيضا استشهاد عدد من الثوار من جيش الفتح، حيث نشرت صفحة "دمشق الآن" الموالية خبرا أكدت فيه أن نظام الأسد قام بإرسال سيارة محملة بالأغذية والحليب للعالقين من أهالي كفريا والفوعة، ثم قامت بنشر خبر أن التفجير هو ناجم عن سيارة مفخخة تحمل أغذية وحليب.
وبعد 48 دقيقة من نشر المنشور تعمدت الصفحة حذفه وإيراده من جديد بالقول "الشاحنة التي فجرها الانتحاري (كان يفترض) أن تكون محملة بالمواد الغذائية".
يذكر أن أكثر من 30 مدنيا من أهالي كفريا والفوعة قتلوا، وقرابة 30 مقاتلا من الثوار استشهدوا خلال التفجير الذي ضرب منطقة الراشدين غربي مدينة حلب، خلال تعثر عملية استكمال اتفاق المدن الأربعة.