بلدي نيوز-(التقرير اليومي)
تلقت قوات النظام خسائر فادحة في الأرواح، خلال معارك مع الثوار في جبهات دمشق، فيما استمرت عملية تهجير المدنيين من ريف دمشق باتجاه إدلب، تنفيذا لاتفاق المدن الأربعة.
استشهد مدني وجرح آخرون، جراء قصف مدفعي تعرضت له قرية العطشانة بريف حلب الجنوبي، فيما تعرضت بلدة العيس وقنيطرات بالريف ذاته لعدة غارات جوية من الطيران الحربي الروسي، خلفت أضرارا مادية كبيرة في الممتلكات ومنازل المدنيين.
وفي ريف حلب الغربي، استهدف الطيران الحربي اليوم مدينة دارة عزة بعدة غارات جوية.
و في ريف حلب الشمالي، استهدفت قوات النظام المتمركزة في بلدة معرستة الخان بالمدفعية الثقيلة مدينة عندان في ريف حلب الشمالي.
ميدانيا، استهدف الثوار بقذائف الهاون تجمعات قوات النظام المتمركزة داخل بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي.
في إدلب، استشهد خمسة مدنيين وجرح آخرون، جراء قصف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ، قرية السكرية بريف جسر الشغور الشرقي غرب إدلب.
في السياق، قصف الطيران ذاته بالصواريخ مدينة جسر الشغور وبلدة محمبل بريف إدلب الغربي، دون وقوع ضحايا.
فيما استهدف الطيران الحربي مدينة خان شيخون وقرية بلين بريف إدلب الجنوبي، ما تسبب بدمار هائل في الأبنية السكنية،
وفي سياق مختلف، تم إجلاء قرابة 5000 آلاف شخص بينهم مسلحين من مدينتي كفريا والفوعة المحاصرتين شمال إدلب من قبل جيش الفتح باتجاه مدينة حلب، ضمن اتفاقية المدن الخمسة الموقعة بين إيران وجيش الفتح، ومن المفترض وصول قافلة تحوي 3200 شخص من أهالي مضايا المهجرين باتجاه إدلب منتصف هذه الليلة ضمن الاتفاق ذاته.
وبالانتقال إلى حماة، تمكن الثوار من إعادة السيطرة على حاجزي بطيش وسنسحر بعد تقدم قوات النظام والشبيحة إليها صباح اليوم.
كما قتل الثوار خلال الهجوم العديد من عناصر النظام والشبيحة والميليشيات الإيرانية والعراقية واللبنانية، واغتنموا دبابتين وسيارة مزودة برشاش دوشكا، والعديد من الأسلحة والذخائر الفردية ودحر كل الميليشيات إلى قرية المجدل ومدينة محردة.
في السياق، دمر الثوار بصاروخ فاغوت جرافة لقوات النظام على أطراف رحبة خطاب وقتل سائقها.
في حين، واصل الطيران الروسي وطيران النظام الحربي والمروحي من غاراته على مدن حلفايا وصوران وطيبة الإمام ومورك واللطامنة، وقرى الأزوار ولحايا ومعركبة والزلاقيات وعطشان، ترافق مع قصف براجمات الصواريخ على المدن والقرى سابقة الذكر والتي تسببت بوقوع العديد من المدنيين جرحى بحالات متفرقة، بالإضافة إلى دمار كبير في منازل المدنيين.
في دمشق، قتل الثوار 60 عنصرا لقوات النظام في هجوم شنوه على مواقع قوات النظام في جبهات بساتين حي برزة وشارع الحافظ وحرستا الغربية، وأسروا عدداً آخر، فضلاً عن اغتنام دبابتين من طراز "تي 72" وعربتي بي إم بي وبلدوزر مصفح، ودمروا عدداً من الآليات.
وفي سياق متصل، قال مراسلنا، إن رجلاً وامرأة استشهدا إثر قصف مدفعي لقوات النظام على بلدة حزة بريف دمشق الشرقي، وتزامن القصف مع قصف مماثل على مدن سقبا ودوما وحمورية وعربين، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين بجروح، فضلاً عن دمار أصاب الأبنية والممتلكات، كما شنت الطائرات الحربية غارات جوية على مدينتي حرستا وعربين، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.
وفي تطور آخر، خرجت 60 حافلة تقل 2400 شخص من بلدتي مضايا وبقين بريف دمشق الغربي، باتجاه محافظة إدلب شمال سوريا.
وأفاد مراسل بلدي نيوز بريف دمشق (طارق خوام)، أن 60 حافلة تقل 2400 من الثوار والمدنيين من بلدتي مضايا وبقين خرجوا باتجاه محافظة إدلب، ضمن اتفاق المدن الأربع المبرم بين غرفة عمليات جيش الفتح وميليشيات إيران وحزب الله اللبناني، مقابل أن يتم إخراج 4000 شخص بين مقاتل وأهاليهم من بلدتي كفريا والفوعة كدفعة أولى بعد تعديل الاتفاق، والذي كان يتضمن إخراج 8000 في الدفعة الأولى.
وأضاف مراسلنا، أنه سيتم إخراج دفعة ثانية في الأيام القادمة من مدينة الزبداني والجبل الشرقي وبلودان ووادي بردى، على أن يتم إخراج 4000 شخص من كفريا والفوعة المواليتين.
الجدير بالذكر أن اتفاق خروج سكان مضايا وبقين والزبداني تم تأجيله عدة مرات قبل خروجهم اليوم لعدة أسباب أمنية حسب وصفهم.
جنوبا في درعا، حرر الثوار جامع عقبة بن نافع، ومقسم لقوات النظام، ومقرات العقيد فراس وطلال وحاجز مدرسة معاوية في حي المنشية بدرعا البلد، فيما تستمر الاشتباكات على أشدها لطرد النظام مما تبقى له في المنشية ونسبته لا تتجاوز 15 بالمئة.
هذا ويستمر الطيران الروسي باستهداف الأحياء السكنية في درعا البلد حيث شن اكثر من 20 غارة جوية اضافة الى قصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي
إلى ذلك، استشهد مدني في حي طريق السد جراء غارات جوية كما قضى آخر في بصرى الشام نتيجة غارات جوية أيضا.