بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)
شهدت مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، حركة نزوح كبيرة بعد مجزرة الكيماوي التي ارتكبها النظام بحق مئات المدنيين بعد استهدافهم بالغازات السامة، وخلفت أكثر من 90 شهيداً، و500 مصاب، ما دفع الأهالي للخروج من المدينة خوفاً من تأثيرات الغاز وتكرار القصف.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لمئات العائلات من مدينة خان شيخون، تبيت في العراء تحت الأشجار وفي الحقول الزراعية بريف إدلب الشمالي منطقة قاع، دون وجود أبسط مقومات الحياة، وعجز المخيمات عن استيعاب هذا الكم الكبير من العائلات الهاربة من الموت.
ووجه ناشطون ومنظمات أهلية في إدلب نداء استغاثة للمنظمات الدولية الإنسانية، للنظر في أوضاع العائلات النازحة من مدينة خان شيخون، والتي باتت تلتحف السماء وتفترش الأرض، خوفاً وهرباً من الموت، ويُقدر عدد من خرج من المدينة بنحو 60 ألف شخص بينهم أكثر من 10 آلاف نازح من ريف حماة، أجبروا بفعل مجزرة الكيماوي على النزوح من جديد بعد أن ضاقت بهم الأرض في خان شيخون.
وكانت مدينة خان شيخون تعرضت في الرابع من شهر نيسان الحالي لقصف جوي من طيران النظام الحربي، استخدم فيها غازات سامة، خلفت مجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من 90 شهيداً وقرابة 500 مصاب بحالات اختناق.