بلدي نيوز - (متابعات)
اتهم السيناتور الأميركي الجمهوري جون ماكين، أمس الاثنين، روسيا بالتعاون مع نظام الأسد، في تنفيذ الهجوم الكيميائي على بلدة خان شيخون التابعة لمحافظة إدلب شمال غرب سوريا، الأسبوع الماضي.
وقال السيناتور الجمهوري، في مؤتمر صحفي عقده في بلغراد، إنه يعتقد أن "الروس كانوا على علم بالأسلحة الكيماوية، لأنهم كانوا ونظام الأسد يعملون من نفس القاعدة"، حسب وكالة الأناضول التركية.
وأشار "ماكين" إلى أن الضربة الأمريكية التي استهدفت قاعدة عسكرية تتبع للنظام في سوريا، الجمعة الماضي، جاءت "ردًا على الهجوم الكيميائي".
وشدد على ضرورة أن تتخذ الولايات المتحدة إجراءات لمنع رأس النظام بشار الأسد، من تنفيذ هكذا هجمات في المستقبل.
وأضاف: "يتعين على الولايات المتحدة أن تخبر روسيا بأن جريمة حرب كهذه غير مقبولة في العالم اليوم".
وأشار السيناتور الأمريكي إلى أن الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، إلى موسكو، ينبغي أن "تقود إلى اتفاق من جانب الروس بأنهم لن يسمحوا لنظام الأسد باستخدام الأسلحة الكيميائية مرة أخرى".
وذكر ماكين أنه سيتأكد من "أننا سنسلح وندرب من يقاتل ضد بشار الأسد".
واستشهد أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 400 بحالات اختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام على مدينة خان شيخون بريف إدلب، الأسبوع الماضي، وسط إدانات دولية واسعة.
وردًا على الهجوم، نفذت الولايات المتحدة، الجمعة الماضي، هجوما بصواريخ من طراز توماهوك، على مطار الشعيرات بريف حمص، وهو المطار الذي انطلقت منه الطائرات التي قصفت خان شيخون بالكيمائي.