بلدي نيوز – (عمر الحسن)
وصفت الرئاسة والخارجية التركية، الضربة الأمريكية على قاعدة الشعيرات الجوية في حمص، بأنها رد إيجابي على جرائم الحرب التي يرتكبها نظام الأسد، كما شددت أنقرة على ضرورة إنشاء منطقة آمنة وفرض منطقة حظر جوي في سوريا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، "إن الهجوم الصاروخي الأمريكي على قاعدة الشعيرات الجوية في حمص، بأنها رد إيجابي على جرائم الحرب التي يرتكبها النظام"، حسب وكالة الأناضول.
وأشار البيان الخطي الصادر عن قالن، أن تدمير قاعدة الشعيرات الجوية يشكل "خطوة هامة في عدم بقاء الهجمات الكيميائية والتقليدية للنظام السوري بدون رد".
وشدد قالن على ضرورة إنشاء منطقة آمنة ومنطقة حظر جوي بأسرع وقت من أجل تفادي مجازر مشابهة للمجزرة بالأسلحة الكيميائية التي شهدتها بلدة خان شيخون في إدلب، مؤكدا على أهمية التحرك المشترك للمجتمع الدولي من أجل إنهاء المأساة الإنسانية في سوريا.
بدورها وزارة الخارجية التركية اعتبرت أن الضربة الأمريكية لمطار الشعيرات "أمرا إيجابيا للغاية"، وشددت على أن "تركيا ستدعم كافة الخطوات التي من شأنها ضمان عدم بقاء الجرائم دون عقاب، ومحاسبة مرتكبيها".
وأوضح البيان أن العالم بأسره شاهد على وحشية نظام الأسد واستهدافه المدنيين بشتى أنواع الأسلحة على مدار الست سنوات الماضية، والرد الأمريكي جاء عقب قتل قوات بشار الأسد عشرات من المدنيين أغلبهم من الأطفال بالأسلحة الكيمائية في بلدة خان شيخون السورية.
وأكد البيان أن تركيا بصفتها دولة تستضيف 3 ملايين سوري، ستواصل تعاونها مع المجتمع الدولي من أجل الوقوف أمام النظام السوري وردعه عن استهداف شعبه، إلى جانب تمهيد الطريق للوصول إلى حل سياسي للأزمة.
ونفذت الولايات المتحدة صباح اليوم، هجوماَ بصواريخ عابرة من طراز توماهوك، استهدف قاعدة جوية تابعة لنظام الأسد بريف حمص، وذلك ردًا على قصف الأخير "خان شيخون" في إدلب بالأسلحة الكيماوية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جيف ديفيس، إن قواتها نفّذت هجوماَ "باستخدام صواريخ توماهوك للهجمات البرية، انطلقت من المدمرتين يو اس اس بورتر ويو اس اس روس، شرق البحر المتوسط".
وأوضح المتحدث أن 59 صاروخاً استهدفت "طائرات وملاجئ الطائرات ومستودعات للوقود والدعم اللوجستي ومستودعات الذخائر ونظم الدفاع الجوي وأجهزة الرادار.