بلدي نيوز – (متابعات)
أعلنت تركيا، اليوم الخميس، أن نظام الأسد قصف بالأسلحة الكيمائية مدينة خان شيخون بريف إدلب، الثلاثاء الماضي.
وقال وزير العدل التركي، بكر بوزداغ، إن بلاده تأكّدت من استخدام أسلحة كيميائية، نتيجة تشريح جثث ضحايا سقطوا في الهجوم على خان شيخون، حسب وكالة الأناضول.
وخلال تصريح أدلى به للصحفيين في ولاية قيريق قلعة وسط تركيا، أعلن الوزير التركي عن انتهاء عملية تشريح جثث ضحايا الهجوم الكيميائي الذين نُقِلوا من إدلب إلى ولاية أضنة جنوبي البلاد.
وشدد "بوزداغ" على أنه "تم التأكد من استخدام أسلحة كيميائية إثر تشريح جثث 3 ضحايا سقطوا في الهجوم على بلدة خان شيخون.
وكشف عن مشاركة ممثلين عن منظمة الصحة العالمية ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في عملية تشريح الجثث، معلنا انتهاء عملية تشريح الجثث، "التي أكدت من الناحية العلمية، استخدام نظام الأسد الأسلحة الكيميائية في خان شيخون"، حسب الوزير التركي.
واستشهد أكثر من 100 مدني، وأصيب نحو 400 غالبيتهم من الأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام، الثلاثاء، على بلدة "خان شيخون" بريف إدلب، وسط إدانات دولية واسعة.
ويعتبر هذا الهجوم الأكثر دموية من نوعه، منذ أن أدى هجوم لقوات النظام بغاز السارين إلى مقتل أكثر من 1450 مدنيا بالغوطة الشرقية في آب/أغسطس 2013.