بلدي نيوز- (عمر يوسف)
كشفت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن وجود 100 مجندة روسية، ضمن كتيبة الشرطة العسكرية في مدينة حلب التي أعاد النظام احتلالها بدعم روسي وإيراني قبل ثلاثة أشهر.
وذكرت الوكالة أن من بين مهام المجندات الروسيات، تشجيع النساء السوريات في حلب على التطوع مع جيش النظام، والميليشيات الطائفية الموالية للنظام.
السع الروسي لتشجيع النساء في المناطق الموالية للانضمام لجيش النظام ليس جديداً، بل بدأه النظام جراء الانشقاقات الكبرى عن جيشه، فعمد الأسد إلى تجنيد السوريين الموالين لحكمه في ميليشيات عسكرية للدفاع عنه، كالدفاع الوطني وكتائب البعث، إضافة إلى استخدام بعض الفلسطينيين كوقود للحرب، بعد أن سمح لهم بتشكيل فيلق القدس في حلب، كقوات عسكرية تقاتل الثوار في معظم الجبهات.
ولم يوفر نظام الأسد النساء سواء من طائفته أو من باقي الطوائف، حيث دفعهم للانضمام لتلك الميليشيات، لحمل السلاح وسد العجز البشري الذي أصاب قواته جراء الخسائر والانشقاقات.
بدوره، قال الناشط الإعلامي (تيم الحلبي) من مناطق سيطرة النظام بحلب :"ما ذكرته الوكالة الروسية عن محاولات التجنيد صحيحة، لكنني لا أعتقد أن يلقى هذا الأمر رواجاً بين النساء في حلب، رغم وجود مناطق مؤيدة للنظام في المدينة".
وأشار (الحلبي) إلى أن المدنيين في حلب يتجنبون الاحتكاك عموماً مع الجنود الروس، ولا يرغبون في التعامل معهم، على عكس ما ذكرت الوكالة.