بلدي نيوز - (متابعات)
أعلن المجلس الوطني الكردي، أمس الخميس، عن تعليق عضويته في الهيئة العليا للمفاوضات، ومن جلسات المحادثات المتبقية بين المعارضة والنظام في جنيف.
وعلل المجلس الوطني الكردي موقفه، بسبب عدم إدراج القضية الكردية في جدول الأعمال، مشيراً إلى تجاهل القضية الكردية يثير تساؤلات عن مصداقية الهيئة العليا للمفاوضات، وضمان الحقوق القومية للكرد السوريين دستورياً.
وقال المجلس في بيانه إنه يرفض "تجاهل القضية الكردية، وسياسة الإقصاء"، وأشار البيان إلى المجلس لن يلتزم بالوثائق التي يتم تقديمها في غيابه.
وقال فؤاد عليكو، أحد ممثلي المجلس الوطني الكردي، في هيئة المفاوضات، لوكالة فرانس برس، أن "هذا القرار يأتي إثر رفض الهيئة تسليم المبعوث الدولي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا، مذكرة أعدها المجلس تطالب بإضافة حقوق الأكراد كبند مستقل في الورقة، التي سلمها إلى الوفود المشاركة في الجولة الخامسة من مفاوضات جنيف".
من جهة أُخرى، أعلن وفد المعارضة في جنيف، أن جلسات المفاوضات مستمرة، فلا مشكلة لديهم، حتى لو علق المجلس الوطني الكردي عضويته.
بدوره، صرح "منذر ماخوس" المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات في جنيف أنه "لا يمكن أن تقبل المعارضة بأي دور لبشار الأسد في أي مرحلة من المراحل المقبلة وليس هناك أي تغيير في موقفنا".
من جانبها، صرحت عضو الهيئة العليا للمفاوضات، "فرح الأتاسي" لوسائل إعلامية في جنيف، أن "وزارة الخارجية الأمريكية والبيت الأبيض يبعثان رسائل متضاربة بشأن سوريا"، مشددة على أن "واشنطن يجب أن تبدأ بالاضطلاع بدور القيادة وألا تركز فقط على قتال تنظيم الدولة الإسلامية".
وأكدت الأتاسي أن الولايات المتحدة الأمريكية يجب أن تضغط على روسيا وأن تنظر إلى المعارضة السورية كشريك يمكن الاعتماد عليه في مكافحة الإرهاب الذي لا يشمل فقط تنظيم "الدولة" بل أيضا ميليشيات مسلحة مدعومة من إيران مثل حزب الله والحرس الثوري الإيراني.