بلدي نيوز - ريف دمشق (جواد عمر)
دعا مدير المكتب الإعلامي في المجلس المحلي لمضايا وبقين الجميع لعدم المزايدة على المحاصرين في مضايا وبقين وتحميلهم ما لا طاقة لهم به، بالتزامن مع اتفاق الفوعة وكفريا.
وقال "أسامة الدبس" في تصريح لبلدي نيوز: "بعد أكثر من عامين من الحصار و6 سنوات من الثورة ومقاومة نظام الأسد، لن نسمح لأحد بأن يخوّننا أو يزاود علينا، فقط لأننا نريد حلا لأهلنا المحاصرين، حلاً ليس الأفضل، لكنه المتوفر الوحيد".
وأضاف الدبس "نوضح للجميع أن الحل المطروح ليس تهجيرا قسريا للأهالي، بل لمن يرغب منهم وهناك ضمانات بعدم التعرض لمن يبقى هنا بالملاحقة الأمنية، ولكن للآن لم يتم طرح شيء رسمي من قبل المفاوضين".
وتابع قائلا "إلى هنا الاتفاق إيجابي نوعا ما، نحن طبعا ضد الخروج من أرضنا، لكنه الحل الوحيد المطروح، وهذا مطلب الأهالي فهم يريدون حلا للحصار الذي فرضه النظام عليهم، وحتى الآن لم تتواصل معنا أي جهة تطرح علينا حلا بديلا عن هذا ونحن نؤكد أننا سنقبل بأي حل لا يتضمن خروج الأهالي بشكل قسري وإجباري وإفراغ مضايا وبقين من ساكنيها".
وختم الدبس بالقول "نطالب جميع الجهات الدولية والحقوقية والثورية السورية والإنسانية بالتدخل لفتح ممرات إنسانية فقط، وإحداث نقطة طبية للهلال الأحمر، أو أن يقوموا بإدخال مساعدات دورية لنا بعيدا عن اتفاق المدن الأربعة، ولكن للأسف جميع الجهات لا تستطيع أن تقدم لنا شيئا وعندما نقبل بحل للأهالي يقومون بمهاجمتنا" .
وتعاني بلدتا مضايا وبقين من حصار شديد مفروض عليهما من قبل ميليشيات "حزب الله" اللبناني والنظام السوري منذ 3 سنوات تقريبا، وقد خرج للإعلام منذ فترة تسريبات عن اتفاق بين الفصائل العسكرية والإيرانيين و"حزب الله" اللبناني لإخراج من يريد من مضايا وبقين نحو الشمال السوري، والإفراج عن 1500 معتقلة من سجون النظام مقابل خروج كامل أهالي بلدتي كفريا والفوعة المواليتين لنظام الأسد، في ريف إدلب الجنوبي.