بلدي نيوز – (خاص)
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الخاص بتوثيق أبرز الانتهاكات التي ارتكبتها الأطراف الفاعلة بحق الرياضيين السوريين الذين شاركوا في الحراك الشعبي منذ آذار 2011، منوهة إلى أن "الحالة الاقتصادية والمكانة الاجتماعية منعت القسمَ الأعظمَ من الرياضيين السوريين من المشاركة في الحراك الشعبي نحو الديمقراطية"، إضافة إلى الانتهاكات الواسعة العنيفة التي قامت بها قوات النظام لإرهاب وردع جميع شرائح المجتمع.
وذكر التقرير أن أول ضحايا الحراك الشعبي على الإطلاق كان لاعب نادي الشعلة محمود قطيش الجوابرة الذي قتل على يد قوات الأمن في 18/ آذار/ 2011.
ووثَّق التقرير استشهاد 253 رياضياً على يد قوات النظام، بينهم 4 أطفال و57 من مقاتلي فصائل المعارضة، و10 بسبب التعذيب، إضافة إلى إصابة ما لا يقل عن 117 رياضياً بإصابات متفاوتة، كما سجل استشهاد رياضي واحد على يد القوات الروسية، بينما قتل تنظيم "الدولة" خمسة رياضيين بينهم مقاتل من فصائل المعارضة المسلحة، وقتلت قوات الإدارة الذاتية الكردية رياضياً بسبب التعذيب.
ووفق التقرير فقد تعرض ما لا يقل عن 447 رياضياً للاعتقال على يد قوات النظام بينهم 8 أطفال و5 سيدات، ما يزال 183 منهم في عداد المختفين قسرياً، فيما اعتقل تنظيم "الدولة" 16 رياضياً بينهم 2 طفلاً، ما يزال 3 منهم في عداد المختفين قسرياً، واعتقلت قوات الإدارة الذاتية الكردية 9 بهدف التجنيد القسري، بينهم طفل.
وأشار التقرير إلى أنه تم تسجيل 32 انتهاكاً بحق الكوادر الرياضية ومنشآتها، ارتكبت قوات النظام 27 منها، فيما ارتكبت القوات الروسية انتهاكاً واحداً.